دعت منظمة العفو الدولية باكستان الى الافراج فورا عن مئات المعارضين الموقوفين مع دنو موعد تعبئة كبيرة الاربعاء في اسلام اباد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من الوصول اليها.
واعتبرت منظمة العفو في بيان “ليس هناك اي عدالة في مثل هذا القمع”، مضيفة أن “دستور باكستان يضمن حرية التعبير والتجمع”، ومطالبة بالافراج عن المتظاهرين “فورا”.
وكان حزب العدالة الذي يطالب باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف تعهد بشل العاصمة في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي على غرار ما فعل لمدة اربعة اشهر في العام 2014.
واوقفت السلطات الف ناشط على الاقل من هذا الحزب الشعبوي في الايام الاخيرة خصوصا في البنجاب (وسط). وكانت حظرت اي تجمع في اسلام اباد قبل ان تعلن الاثنين رفعا جزئيا لهذا الاجراء.
ليل الاثنين الثلاثاء اندلعت مواجهات جديدة على الطريق الرئيسية التي تربط بين بيشاور (شمال غرب) واسلام اباد حيث تعرقل حواجز الشرطة والمستوعبات البحرية قدوم متظاهرين.
وصدت الشرطة الاف المتظاهرين من حزب العدالة القادمين من شمال غرب البلاد مستخدمة الرصاص المطاط والغاز المسيل للدموع مما ارغمهم على تمضية الليل في العراء على بعد نحو 20 كلم من العاصمة.
وصرح شاه فرمان احد نواب الحزب لوكالة فرانس برس “لقد قررنا العودة (الثلاثاء) مع دعم اكبر”، وأشار الحزب الى سقوط 17 جريحا بين صفوفه.