القت السلطات اللبنانية القبض على المتهم الثاني السوري حسن غناش في جريمة بلدة انصار، حيث قدم للتحقيقات اعترافات حول ما جرى. بعد حسين فياض – المتهم الأول بجريمة أنصار .. أوقفت مخابرات الجيش السوري حسن غناش – المتهم الثاني في الجريمة .. رواية القتل، بدأت تتكشف تباعاً، وهي أمام وقائع حاسمة قريباً.
وفق معطيات المنار فإن لغز دوافع القتل لم تتكشف مع ما ادلى به المتهم فياض .. خصوصاً أنه بدل باعترافاته أكثر من مرة، وعدل بأقواله في مفاصل مهمة حول رواية القتل .. وتحديداً من الذي نفذ الجريمة بالأم وبناتها الثلاث، وقد انتهت إلى نتيجة غير محسومة ، بأن السوري حسن غناش هو من أطلق النار على الضحايا الأربعة ..
أما دوافع القتل فلم تتكشف مع فياض بحسب ما أفادت مصادر المنار، التي أشارت إلى أن المتهم فياض لا يزال في وزارة الدفاع لدى مخابرات الجيش، ولم يسلم لفرع المعلومات بعد التقاط أطراف خيط مهمة للوصول إلى الحقيقة .. بانتظار اكتمالها بالمقارنة مع اعتراف غناش الذي لا يزال التحقيق معه مستمر.
وبحسب معطيات المنار فإن غناش لم يعترف بعد بانه المنفذ والقاتل .. وهو يصر على إنكار تنفيذه الجريمة، أو الكشف عن الدوافع الحقيقية .. وظهور تناقضات كبيرة ما بين أقواله وأقوال شريكه في الجريمة فياض، لا بل تقاذفاً للاتهامات بتنفيذ فعل القتل بإطلاق النار على الأم وبناتها، تضيف المصادر.
مصدر أمني أكد للمنار، أن اكتمال صورة الجريمة، ودوافعها والمشاركين فيها، ووظيفة كل واحد في عملية الخطف والقتل ومحاولة الهروب، صارت قريبة جداً .. بعد تقاطع اقوال المتهمين الاساسيين في جريمة انصار .. مع إمكانية مواجهة المتهمين لحسم بعض الأقوال، وترجمة داتا الاتصالات عملياً في حسم مواجهة القتلى .. وكشف الحقيقة كاملة.
المصدر: المنار