اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي ان “الاستحقاق القادم يجب ان يكون محطة مفصلية للمواجهة مع كل القوى السياسية التي تفتك بلبنان طائفيا، والتي زرعت المحاصصة قانونا والمشاريع الشخصية مسلكا لكل من يريد السلطة في هذا البلد”.
وفي كلمة القاها في حفل تأبين في حسينية بلدة كفرتبنيت، اعتبر قبيسي إن “ما يجري اليوم في بلدنا، هو مواجهة اقتصادية بعد عجز من يحاصر لبنان عن المواجهة العسكرية، وهذا يستدعي وحدة وطنية داخلية بغض النظر عن كل الاختلافات وعن كل الاستحقاقات”.
وتابع قبيسي “نحن في حاجة الى وقفة وطنية حقيقية وتضامن شعبي لنتجاوز الاستحقاق الانتخابي، الذين حاصروا الناس لأجله، ويحاولون تجويع الناس لاجله، مشوهين صورة الاحزاب المقاومة، حتى يصلوا الى استحقاق نيابي يتمكنون من خلاله اختراق مؤسسات الدولة”.
اضاف إن “من يتاجر بدماء الناس من شركات المحروقات وشركات الادوية يستغلون هذه الواقع، مسهلين العقوبات الاميركية على كل وطني في هذالبلد، وهذ ما نرفضه وما سنعمل مواجهته من خلال الاستحقاقات القادمة”.
وختم: “لبنان يستحق الثورة ضد الطائفية التي زرعت الفرقة والانقسام وفرقت اللبنانيين وجعلتهم يصبحون أصحاب قضايا متعددة، فغابت الوحدة الوطنية، وللاسف كل يتغنى بطائفته ومذهبه، فأصبح لكل طائفة ومذهب قضية وضاع الوطن بين ايدي الطائفيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام