لا تزال ألسنة اللهب تتصاعد من المنشآت النفطية التي استهدفتها القوات اليمنية في العمق السعودي، وتداول ناشطون مشاهد تظهر استمرار الحريق. وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت منشآت لشركة أرامكو النفطية ومصفاتين في السعودية بالصواريخ والطائرات المُسيرة المفخخة.
وقال العميد يحيى سريع في بيان عسكري، “نعلن تنفيذ عملية كسر الحصار الثالثة رداً على استمرار الحصار وتدشينا للعام الثامن من الصمود”. وأضاف: “تم استهداف منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في عاصمة العدو السعودي الرياض بدفعة من الصواريخ المجنحة”. وتابع: “استهداف مصفاة رأس تنورة ومصفاة رابغ النفطية واستهداف أرامكو جيزان ونجران بأعداد كبيرة من الطائرات المُسيرة”.
وذكر العميد سريع أنه “تم قصف أهداف حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية”.
وتوعد العميد سريع السعودية بـ “المزيد من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار”، مضيفاً: “لن نتردد في توسيع عملياتنا العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار، والله على ما نقول شهيد”.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وسائل إعلام سعودية عن التحالف، القول إن حريقاً محدوداً اندلع في محطة لتوزيع الكهرباء في صامطة بمنطقة جازان “جنوب غربي السعودية”، في حين تعرضت خزانات الشركة الوطنية للمياه بظهران الجنوب في منطقة عسير “جنوب غربي السعودية” إلى “استهداف عدائي”.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت القوات اليمنية تنفيذ هجمات بصواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مُسيرة مفخخة على منشآت لشركة أرامكو السعودية في الرياض وينبع وجدة، وأهداف أخرى وصفتها بـ “الحساسة” في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان، ضمن عملية أسمتها “كسر الحصار الثانية” رداً على استمرار منع وصول السفن إلى ميناء الحديدة.
المصدر: يونيوز