ذكرت تقارير لوكالة “بلومبرغ” أن الاتحاد الأوروبي يمارس ضغوطاً على صربيا، التي تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، كي تشارك في العقوبات المفروضة على روسيا. ووفقا لمصادر مطلعة، لم تسمها الوكالة، فإن مسؤولين أوروبيين قد “وضعوا في اعتبارهم” كون صربيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة، عدا بيلاروس، التي لم تنضم إلى العقوبات المفروضة على روسيا.
ووصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اتهامات الغرب لروسيا فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بأنها “مخزية ومعيبة”، مشيراً إلى أن 19 دولة في “الناتو” قصفت صربيا عام 1999.
وفي خطاب موجه إلى المواطنين، 2 آذار/مارس الجاري، قال الرئيس فوتشيتش إن “السلطات الصربية أيّدت 4 نقاط من أصل 13 في قرار الأمم المتحدة الذي يدين تصرفات روسيا، تلك التي لا تنطوي على عقوبات ولا تخطط لمصادرة الملكية من الشركات الروسية في البلاد”. ووفقاً له، فإن “الأزمة الناجمة عن العمليات العسكرية في أوكرانيا لها تأثير كبير على صربيا، التي تتعرض لضغوط سياسية خارجية هائلة”.
المصدر: روسيا اليوم