بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد مع وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وسبل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بينهما لمواكبة مستوى تطور العلاقات السياسية المشتركة.
وتطرق الجانبان لعمل لجنة مناقشة الدستور حيث كانت وجهات النظر متطابقة حول رفض أي تدخل خارجي في عمل اللجنة باعتباره حواراً سورياً سورياً بقيادة وملكية سورية.
كما عرض الوزير المقداد التطورات الايجابية التي تشهدها سورية وخاصة توسع عمليات المصالحة الوطنية في مختلف المحافظات السورية .
وتطرق في مباحثاته إلى ذكاء إيران في إدارة ملفها النووي، وقدرتها على تجاوز هذه الازمات، كما تحدث المقداد عن دعم بلاده لروسيا في حربها ضد اوكرانيا.
وزير الخارجية والمغتربين السوري، أكد على قوة العلاقات السورية الإيرانية، وانها تسير دائما باتجاه الامام مشيراً إلى أن البلدين يعملان لتجاوز آثار الإجراءات الاقتصادية الغربية غير الشرعية المفروضة على شعبيهما.
وقال المقداد في مؤتمر صحفي: ناقشنا التطورات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وهي علاقات متطورة وتسير دائماً باتجاه الأمام حيث ارتفعت التبادلات الاقتصادية بين البلدين بشكل كبير خلال الفترة الماضية كما تم التطرق إلى الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلدين وسبل تجاوزها.
وشدد على عدم شرعية الوجود الامريكي خاصة في ظل سرقة المقدرات السورية من تلك البقعة السورية.
من جهته أكد عبد اللهيان استعداد إيران لتنمية علاقاتها مع سورية أكثر من أي وقت مضى وقال: نأمل أن نشهد في وقت قريب زيارة ولقاء بين رئيسي البلدين.
وأوضح عبد اللهيان أن المباحثات تناولت أيضاً آخر التطورات بشأن مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الذي يتم الاقتراب من التوصل إلى صيغة نهائية له تلبي مصالح الشعب الإيراني.
المصدر: سانا + موقع المنار