أكدت الخارجية السورية أن “النفاق الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية عبر توجهها لاستثناء بعض المناطق المحتلة شمال شرق سورية وشمال غربها من الإجراءات القسرية مجرد خديعة رخيصة”.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “فرض وجود هذه المجموعات اللقيطة واعتبارها ذات سلطة في تلك المناطق وتشريع سرقة المحاصيل الزراعية والنفط والغاز وغيرها من الثروات السورية هو تكريس لسلوك كفيل بإفشال العملية السياسية لحل الأزمة في سورية ويخلق المزيد من الفوضى والعنف وإذكاء النزعات الانفصالية في أنحاء منطقتنا والعالم التي تشهد أزمات مماثلة”.
وأشارت الوزارة إلى أن “الإدارة الأمريكية وعملاءها وأدواتها يعلمون أن الطريق الأمثل لرفع المعاناة عن الشعب السوري وتخفيف تداعيات الأزمة التي امتدت على أكثر من عشر سنوات والتي كانت واشنطن أبرز من أضرم نارها يمر فقط عبر احترام الشرعية الدولية والقرارات الأممية الصادرة بهذا الخصوص وفي مقدمتها احترام سيادة سورية ورفع الإجراءات القسرية الجائرة بحق الشعب السوري التي فرضتها الدول الغربية بكل غطرسة وحماقة”.
وشددت الوزارة على أن “أكاذيب امبراطورية الكذب الأمريكية والغربية لم تعد تنطلي على أحد فمشاريعها الوهمية للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ثبت زيفها وبطلانها في أكثر من مكان وها هي أنشطتها الإجرامية في مخابرها للحرب البيولوجية لنقل الجراثيم عبر الحدود تشهد على أن إمبراطورية يجتمع فيها الكذب وازدواجية المعايير هي تهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين”.
وقالت الوزارة إن “حكومة الجمهورية العربية السورية تحتفظ لنفسها بحق مقاضاة الإدارة الأمريكية وأدواتها جراء جرائمها التي ارتكبتها بحق سورية وتحمّلها مسؤولية الأضرار الجسيمة الناجمة عن سياستها العدائية”.
المصدر: سانا