أعلن أخصائي في طب الأعصاب، أن اعتلال الظهر “الداء العظمي الغضروفي”، يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة تزيد عن 30 بالمئة.
ويشير الأخصائي ألكسندر يفدوكيموف، في حديث لوكالة URA.RU، إلى أن اعتلال الظهر ومشكلات في الهيكل العظمي والنسيج الضام، تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة تزيد عن 30 بالمئة.
ويقول، “نادرا ما يتم حاليا استخدام مصطلح الداء العظمي الغضروفي في تشخيص المرض. ويستخدم بدلا منه مصطلح اعتلال الظهر. ولكن مع ذلك فإن مشكلات العمود الفقري العنقي المزمنة تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية”.
ويضيف موضحا، وقد يكون الإجهاد مسببا لاعتلال الظهر، لأنه يحدث من خلال تقلص العضلات.
ويقول، “هناك تشنج عضلي قوي، ويعاني تدفق الدم من ذلك كثيرا. ما يخلق أسبابا لظهور مشكلات حادة في الدورة الدموية الدماغية.
وينصح يفدوكيموف، بعدم التاخر في علاج اعتلال الظهر. لأنه بعد سن 45 يزداد خطر إصابة الشخص بالجلطة الدماغية.
ويقول، “إذا كنتم تدركون أنكم تعانون من أمراض الرأس ومن الصداع النصفي، فهذا يعني أن هناك مشكلات في العنق . لذلك انصحكم بعلاج هذه المشكلات بالتدليك وجلسات العلاج الطبيعي، لمنع تطورها. لأنه بعد سن 45 يبدأ خطر الإصابة بالجلطة الدماغية يزداد خاصة لدى الذين يعانون من مشكلات في منطقة العنق”.
المصدر: روسيا اليوم