المرابطون اقامت لقاءً تضامنيا مع روسيا الاتحادية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

المرابطون اقامت لقاءً تضامنيا مع روسيا الاتحادية

IMG-20220310-WA0071

أقامت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون لقاءً حاشداً تضامنا مع دولة روسيا الاتحادية تحت عنوان ” يوم الوفاء لروسيا”، بحضور فعاليات حزبية وسياسية واجتماعية لبنانية وفلسطينية، في كلية الدعوة الإسلامية.

العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية قال اننا نقف وقفة الوفاء مع الاتحاد الروسي الفيدرالي، لأن روسيا كانت دائماً تقف مع القضايا المحقة، لأمتنا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. اضاف: اليوم نقف مع روسيا من منطلق وطني، لأن الاتحاد الروسي في السنوات القليلة الماضية، كان دائماً يسعى إلى لم الشمل اللبناني عبر عدة مبادرات، ونحن نعلم أنه على علاقة طيبة مع كافة أطياف المجتمع اللبناني، السياسي والطائفي.

واعتبر ان ما قبل اليوم الأوكراني ليس كما بعده، ما قبل اليوم الأوكراني كان هيمنة أميركية مجرمة على امتداد العالم، تاريخ يشهد عليها من افغانستان إلى العراق ولبنان وليبيا وسورية، يشهد على تاريخها الامبريالي المجرم على جميع دول العالم، وتاريخها بخرق حقوق الانسان وجرائمها ضد الإنسانية، هؤلاء هم الأميركيون، وهذا ما علمنا إياه جمال عبدالناصر” إذا رأيتموني مع أمريكا فاعلموا أنني على خطأ”.

واعتبر ان الشرق يقوم والغرب الى انكفاء، وحكم الشرق هو مصلحة لكل الدول الضعيفة والصغيرة في العالم، وهو معروف عبر التاريخ انه مغلّف بالعاطفة والاخلاق، ولا يعرفون ما هي الوحشية والانانية الموجودة لدى الغرب.

اضاف إن لدى روسيا احترام في التعاطي بين الدول والشعوب، ورأيناها أخيراً بمساعدتها لسورية في حربها ضد الارهاب، استطاعت خلق القطب الثاني.

الصحافي الدكتور حسن حمادة قال اننا اليوم نعيش منعطفا تاريخيا على مستوى العالم أجمع، اليوم هي معركة إسقاط الأحادية الديكتاتورية الدولية المتمثلة بامبراطورية الشر، الولايات المتحدة الأميركية، وبدول الاستعمار الأوروبي المجرمة، التي بنت كل رفاهيتها من امتصاص دماء الشعوب، من مجازر ارتكتبها بحق شعوب العالم ونخص الذكر أفريقيا.

وقال: اليوم هذا العالم يعيش هذه المواجهة، وشرف لروسيا أن تقود هذه المواجهة، ومن انطلاقتها يتكوّن محور الحرية في العالم، في وجه محور الاستبداد والعبودية.

الأستاذ الجامعي والكاتب السياسي الدكتور جمال واكيم: قال ان ما نشهده الآن في أوكرانيا ما هو إلا نقطة تحول في النظام الدولي، لأول مرة منذ أربع عقود لغير صالح الهيمنة الغربية، ونحن دفعنا ثمن هذه الهيمنة بدءًا من العراق ومروراً بليبيا ولبنان وسورية، وبالتالي كل المسار لمحاولة الولايات المتحدة الاميركية لبسط هيمنتها في مواجهة من تعتبرهم منافسين لها.

اضاف: نحن نعلن بأننا مع فلاديمير بوتين ومع روسيا، وإننا نريد إنهاء هذه الهيمنة الاميركية، حتى يكون لنا ولغيرنا من الشعوب مساحة نعيش بها بكرامة.

المحلل العسكري العميد الركن شارل ابي نادر اعتبر ان روسيا تخوض معركة قد تكون نقطة مفصلية في الاستراتيجية العالمية، وكسر الغطرسة الاميركية، هي حاربت الارهاب بجرأة وتحدت العالم واميركا ليس فقط في الموضوع للعسكري، انما في الموضوع الاقتصادي والسياسي والديبلوماسي والاعلامي، لذلك نحن معنيين بأن تفوز روسيا وتنتصر.

رئيس حركة الأمة الشيخ عبدالله جبري سأل الذين يتباكون على حقوق الإنسان في أوكرانيا الآن، هل يتذكرون العراق الذي أبيد فيه ثلاثة ملايين إنسان إبان الغزو الأميركي عام ٢٠٠٣، وملايين الجرحى وملايين المهجرين داخل العراق وخارجه، علماً أن أوكرانيا كان عديد جنودها المشاركين في غزو بلاد الرافدين أكبر من أي دولة في حلف العدوان؟ والذين يتباكون على حصار أوكرانيا، هل يتذكرون حصار غزة الظالم؟ وهل يتذكرون العدوان على اليمن حيث يُسحق البشر والشجر والحجر؟

 

المصدر: بريد الموقع