استنكر المنسق العام لـ”جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ زهير الجعيد “زيارة رئيس كيان العدو الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ إلى تركيا واستقباله من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالترحاب، بحجة تحسين العلاقات بين الطرفين بعد سنوات من تصدعها بعد حادثة الهجوم على السفينة التركية من قبل الكوماندوس الإسرائيلي”.
واعتبر الشيخ الجعيد الخميس أن “هذه الزيارة تعتبر خطيئة بحق الشعب الفلسطيني ومظلوميته وشهدائه وقضيته المحقة ومقاومته البطلة”، وتساءل “أين هي مواقف بعض القوى والحركات الإسلامية والعلماء خاصة من استنكار وشجب هذه الزيارة المرفوضة جملة وتفصيلا”.
وأشاد الشيخ الجعيد “بكل الأتراك الذين تظاهروا ورفضوا هذه الزيارة، وقاموا بإنزال وتمزيق وحرق العلم الاسرائيلي ورفعوا مكانه العلم الفلسطيني”.
واكد الشيخ الجعيد أن “كل هذه الزيارات وكل مناهج وعمليات التطبيع الخيانية مع العدو ستبقى حبرا على ورق، لأن الشعب الفلسطيني البطل يعرف من يقف معه بحق ويمده بالسلاح والتدريبات والمقومات العسكرية ويدفع ثمنا مقابل ذلك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام