أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف الخميس، أن “الهدف من الأبحاث البيولوجية التي كانت تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا كان إنشاء آلية سرية لانتشار مسببات الأمراض الفتاكة”. وقال كوناشينكوف في إحاطة “أثارت الاهتمام بشكل خاص المعلومات التفصيلية عن تنفيذ الولايات المتحدة لمشروع على الأراضي الأوكرانية لدراسة نقل مسببات الأمراض عن طريق الطيور البرية المهاجرة بين أوكرانيا وروسيا والدول المجاورة الأخرى”.
وبحسب الوثائق، فإن الجانب الأميركي “خطط للعمل على مسببات الأمراض من الطيور والخفافيش والزواحف في أوكرانيا في عام 2022، مع الانتقال مستقبلاً لدراسة إمكانية نقل حمى الخنازير الأفريقية والجمرة الخبيثة”.
وأعلن المتحدث، أن الوزارة تعتزم نشر حزمة أخرى من الوثائق بشأن الأنشطة البيولوجية الأميركية السرية في أوكرانيا، موضحاً “تواصل وزارة الدفاع الروسية العمل على تحليل المستندات التي قدمها العاملون بالمختبرات البيولوجية الأوكرانية عن الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية”. وأضاف “في المستقبل القريب، سننشر حزمة أخرى من الوثائق التي تسلمناها من الموظفين الأوكرانيين في المعامل البيولوجية ونعرض نتائج فحصها”.
كما أعلن كوناشينكوف، أن المختبرات التي أنشأتها ومولتها الولايات المتحدة في أوكرانيا كانت تقوم بتجارب على فيروس كورونا لدى الخفافيش، مضيفاً أن “المختبرات البيولوجية التي تم إنشاؤها وتمويلها في أوكرانيا”.
من جهة ثانية، أعلنت الخارجية الروسية الخميس، أن “موسكو لن تشارك في تحويل مجلس أوروبا إلى منصة للنرجسية الغربية من جانب الناتو والاتحاد الأوروبي”.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أن “دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، غير الصديقة لروسيا، وباستغلال أغلبيتها المطلقة في لجنة وزراء مجلس أوروبا، تواصل خط تدمير مجلس أوروبا والفضاء الإنساني والقانوني المشترك في أوروبا “.
وأضافت الخارجية “أن مسار الأحداث أصبح لا رجوع فيه. ولا تعتزم روسيا تحمل هذه الأعمال التخريبية، التي يقوم بها الغرب الجماعي بما يتماشى مع فرض” نظام قائم على القواعد “ليحل محل القانون الدولي، الذي داسته الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها “.
وخلصت وزارة الخارجية إلى أن “روسيا لن تشارك في تحويل مجلس أوروبا من قبل حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي … إلى منصة أخرى للتعاويذ حول التفوق الغربي والنرجسية. فليستمتعوا بالتواصل مع بعضهم البعض بدون روسيا”.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية قامت منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بتدمير أكثر من 2900 مرفقا من مرافق البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
وقال كوناشينكوف في إحاطة “إجمالي ما تم تدميره منذ بدء العملية بلغ 2911 مرفقا من مرافق البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، من بينهم: 97 طائرة، 107 طائرة مسيرة، 141 منظومة دفاع جوي، 86 محطة رادار، 986 دبابة ومدرعة، 107 راجمة صواريخ، 368 مدفعية ميدان وهاون، 749 مركبة عسكرية خاصة”.
ووفقا له، فإن الضربات على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية لا تزال مستمرة. هذا وتتواصل الجهود لإجلاء المدنيين من مناطق القتال وسط نشاط دبلوماسي مكثف لاحتواء النزاع.
المصدر: سبوتنيك