رأت حركة “الأمة” في بيان، أن “الانتخابات النيابية بعد 69 يوما تشكل استحقاقا هاما، يفترض ملاقاتها بأعلى قدر من المسؤولية الوطنية والأخلاقية، لأن هذا الاستحقاق يتوقف على نتائجه مستقبل البلد واستقلاله الحقيقي، وسيادته وحريته وتقدمه، ومواجهة الفساد المستشري ومكافحته، واسترداد الأموال المنهوبة والمسروقة”.
وأشارت إلى أن “لبنان وشعبه يتعرضون منذ أكثر من ثلاث سنوات، لحرب بشعة جراء السياسة الأميركية والخليجية التي صعدت في مواجهتها عبر الحصار الاقتصادي والمالي، وحمت طغمة الفساد وسرقة المال العام ونهب أموال المودعين، لكنها عجزت وستعجز عن كسر إرادته المقاومة والمواجهة للعدوان وغطرسة العدو”.
ونبهت من “محاولات تجري الآن وراء الكواليس لتأجيل الانتخابات، بعد أن اكتشفت السفارة الأميركية عبر استطلاعات رأي أجرتها بواسطة شركات أجنبية ومحلية، أن المقاومة وحلفاءها سيفوزون بالأكثرية النيابية، وأن مجموعات الـNGOS وما يسمى مجموعات المجتمع المدني الذين دفعت لهم مئات آلاف الدولارات، بالإضافة إلى القوى التقليدية ممن أظهروا باستمرار عداءهم للمقاومة لن يحصدوا إلا الفشل”.
وأشارت إلى أن “أميركا والغرب والخليج وبعض قوى الداخل اللبناني يريدون الانتخابات حربا سياسية على المقاومة وسلاحها الذي حرر وبنى، وعلى المجتمع اللبناني ووحدته، مما يعني أن هذه الانتخابات ستعزز الإرادة الوطنية والوحدة الوطنية، وهي بمنزلة حرب تموز سياسية ستنتصر فيها الإرادة الوطنية المقاومة على مشاريع الاستلاب والهيمنة وعودة عقارب الساعة إلى الوراء”.
وتطرقت الحركة إلى التطورات الأوكرانية، فرأت أن “ما يجري هو نتيجة السياسة الأميركية والغربية التي تقوم على النفاق، ومحاولة شيطنة كل من يقف في وجه الغطرسة الاستعمارية، وبهذا فإن الدور الأميركي والغربي في أوكرانيا يشكل خطرا حقيقيا على روسيا وأمنها ووجودها كقوى عظمى، وبالتالي لم يبق أمام موسكو سوى آخر الدواء الكي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام