ندّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشدة بالتفجير الانتحاري الآثم الذي استهدف مسجداً في مدينة بيشاور الباكستانية، وأدى إلى سقوط حولي ستين شهيداً و200 جريح من المصلين.
وحمّلت الجبهة، في بيان اليوم السبت، مسؤولية هذا التفجير لمجرمي الفكر الداعشي التكفيري الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، لافتة إلى أنّ “هذه الجرائم الدموية الرهيبة تصبّ في خدمة أعداء الإسلام وخصوصاً أمريكا والعدو الصهيوني الحاقد”.
ودعت الجبهة “جميع الشعوب العربية والاسلامية وجميع العلماء والمشايخ والمفكّرين المسلمين وأصحاب النهج الاسلامي المعتدل بالتصدي لهذه الأفكار البعيدة عن ديننا وشريعتنا وقيمنا وأخلاقنا والبعيدة عن صراطنا المستقيم وسنة حبيبنا المصطفى الذي جاء بهذا الدين الحنيف المتين من لدن حكيم”.
وأشارت الجبهة إلى أنّ هذه الجرائم الإرهابية التكفيرية لن تكون سبباً في نقل صورة سيئة عن الاسلام والمسلمين لأن هذه الفئة والشرذمة المارقة لا تمت إلى الدين بصلة وهي منبوذة من جميع المذاهب الاسلامية على حدّ سواء.
وأكدت الجبهة أنّ أعداء الدين الحنيف يستغلون هذه الجرائم الدنيئة ويصوّبون سامهم المسمومة على الدين الاسلامي لنقل الصورة المشوّهة عنه وعن المسلمين، إلا أنّ مخططاتهم ومؤامراتهم ستبوء بالفشل الذريع لأنّ الله تكفل في حفظ دينه وفي الدفاع عن المؤمنين.
المصدر: موقع المنار