شهدت العاصمة الاوكرانية كييف اشتباكات عنيفة ليل السبت الأحد غداة رفض الرئيس الاوكراني فولدومير زيلنسكي التفاوض حول حياد بلاده ونزع السلاح.
وأفيد عن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كان أعنفها فجر اليوم في الجهتين الشمالية والغربية من المدينة، حيث تحاول القوات الأوكرانية تأخير التقدم الروسي.
وبينما توقع مسؤولون أوكرانيون ساعات صعبة ستعيشها العاصمة، يعمل الجيش والشرطة على تدعيم وحماية مداخل وبوابات المباني الحكومية والرئيسية.
وزارة الدفاع الروسية أعلنت صباح اليوم الأحد أن الجيش الروسي تمكن منذ بداية عمليته الخاصة في أوكرانيا، من تدمير 975 منشأة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية ويواصل تقدمه على عدة محاور.
وأوضح البيان أن بين المشآت المستهدفة 23 نقطة تحكم ومركز اتصالات للقوات الأوكرانية و31 قطعة من منظومات S-300 وBuk M-1 وOsa للصواريخ المضادة للطائرات و48 محطة رادار.
وأسقطت القوات الروسية 8 طائرات مقاتلة أوكرانية و7 مروحيات و11 طائرة بدون طيار إضافة إلى صاروخين تكتيكيين من طراز Tochka-U.
كما تم تدمير 223 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و28 طائرة عسكرية على أرض مطاراتها، و39 قاذفة صواريخ متعددة، و86 قطعة من المدفعية والهاون، و143 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.
وخلال اليوم الماضي، قامت القوات الروسية بتطويق مدينتي خيرسون وبيرديانسك (الجنوب) بالكامل، وسيطرت على مدينة غينيتشيفسك ومطار تشيرنوبايفكا بالقرب من خيرسون.
وأشار البيان إلى أنه هناك حالات مستمرة لرفض العسكريين الأوكرانيين بشكل جماعي لمواصلة القتال.
وأمس السبت، ألقى جنود فوج الصواريخ 302 المضاد للطائرات التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، والمجهز بمنظومات الدفاع الجوي Buk M-1، أسلحته طواعية واستسلموا.
بذلك بلغ إجمالي العسكريين الأوكرانيين الذين ألقوا سلاحهم واستسلموا منذ بداية العملية 471 فردا.
وذكر البيان أن قوات جمهورية لوغانسك الشعبية سيطرت خلال اليوم الماضي على عدة بلدات في دونباس، وتقدمت منذ بداية العملية الهجومية لمسافة 52 كم، فيما حققت قوات جمهورية دونيتسك تقدما لمسافة 12 كم.
المصدر: قناة المنار