أبدى “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، رفضه وإدانته للبيان الصادر عن وزارة الخارجية، معتبرا أنه “تنفيذا لإملاءات الولايات المتحدة الأمريكية ويناقض المصالح الوطنية اللبنانية العليا ويضر بها”، داعيا الى “تصحيح هذا الموقف بالاعتذار من روسيا وتحميل من أصدر البيان المسؤولية ولو اقتضى الأمر إقالة وزير الخارجية”.
كما دعا التجمع “الدولة اللبنانية الى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم انعكاس الأزمة الدولية بين روسيا وأوكرانيا على الوضع الاقتصادي المنهار أصلا، خاصة في موضوع القمح والبحث من الآن عن موارد أخرى للقمح وعقد صفقات في هذا المجال وتخزين احتياطي كاف تداركا لأي أزمة مقبلة على هذا الصعيد”.
وحذر مما “يعلن في أكثر من مكان وعلى أكثر من صعيد عن صفقة تتعلق بالحدود البحرية مع فلسطين المحتلة”، داعيا إلى “تعديل المراسيم بما يتناسب مع اعتبار الخط 29 هو خط الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة”. كما حذر من أن تكون “هذه الصفقة على حساب ثرواتنا النفطية مقابل مصالح شخصية ضيقة”، مناشدا “رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري التدخل في هذا الأمر لوضع النقاط على الحروف”.
وحيا التجمع “الشعب الفلسطيني البطل الذي خرج بالآلاف تلبية لنداء “فجر الشهداء” لأداء الصلاة في المسجد الأقصى ومساجد الضفة وغزة تزامنا مع الذكرى 28 لمجزرة الحرم الإبراهيمي”، منوها بـ”الوقفة البطولية لأهالي حي الشيخ جراح الذين يواصلون تحركاتهم اعتراضا على إجراءات الاحتلال واعتداءاته المتواصلة عليهم”، داعيا الى “مؤازرتهم ودعمهم من كل القوى الفلسطينية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام