قالت كاري لام، الرئيسة التنفيذية لمقاطعة هونغ كونغ الصينية أمس الثلاثاء، إن المقاطعة ستطلب من سكانها الذين يزيد عددهم عن سبعة ملايين الخضوع لاختبار فيروس كورونا في آذار/ مارس المقبل، في الوقت الذي يكافح فيه الإقليم لاحتواء أسوأ تفشٍ شهده.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، سيتعين على السكان إجراء ثلاثة اختبارات خلال فترة قصيرة، بدءاً من شهر آذار / مارس. وقالت لام إن هونغ كونغ ستوسّع طاقتها الاختبارية إلى مليون اختبار يومياَ من حوالى 200 ألف اختبار يومياً بحلول الشهر المقبل.
وستبدأ المقاطعة العطلات الصيفية للعديد من الطلاب مبكراً لتقليل الازدحام وبالتالي يمكن استخدام مدارسهم كمرافق للاختبار والعزل والتلقيح.
يأتي ذلك بعد ضغوط من بكين لاستخدام إجراءات أكثر صرامة للقضاء على الفيروس. وتمثل هذه الخطوة تحدياً لهونغ كونغ، التي تفتقر إلى تطبيقات الموظفين وتتبع الحركة التي تستخدمها بكين لفرض قيودها.
ويوجد في هونغ كونغ ما لا يقل عن 37000 حالة كوفيد نشطة، بمتوسط يومي يتجاوز بكثير الزيادات السابقة. وتفيض المستشفيات ويتم بناء مرافق عزل جديدة. وسجل الإقليم 145 حالة وفاة هذا العام، مقارنة بـ213 في عامي 2020 و2021.
المصدر: الميادين