أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، أن ألمانيا قد تلغي في منتصف أيار/ مايو، الرقابة المؤقتة على الحدود، التي بدأت في العام الماضي بسبب أزمة الهجرة، فيما إذا انخفض عدد المهاجرين القادمين إلى البلاد.
وقال مايتسيره في مقابلة مع قناة التلفزيون النمساوية” أو إر في”: “نحن لن نمدد الرقابة على الحدود بعد 12 أيار/ مايو، عندما يبقى العدد (المهاجرين الذين يصلون في البلاد) على حاله منخفضا”.
وقامت كل من بلجيكا، الدنمارك، ألمانيا، المجر، النمسا، سلوفينيا، السويد والنرويج في البداية بإجراء الرقابة المؤقتة على حدودها بسبب تدفق المهاجرين، وفي وقت لاحق رفعت المجر وسلوفينيا إجراء حالة الطوارئ هذا.
يذكر، أن المادة الـ 26 من قانون شينغن للحدود تسمح بتمديد إجراءات الرقابة على الحدود الداخلية لمنطقة شينغن 3 مرات لمدة لا تتجاوز 6 أشهر، بعد فرضها للمرة الأولى لفترة 6 أشهر، وذلك في حال “ظروف استثنائية تشكل خطرا على عمل منطقة شينغن من دون الرقابة على الحدود الداخلية”.
ووفقا للوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية “فرونتكس” فقد وصل أكثر من 1.5 مليون مهاجر إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2015. وقالت المفوضية الأوروبية إن أزمة الهجرة الحالية في العالم، تعتبر الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.