أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنّ “حزب الله حزب الشهداء والإنتصارات وكلّما كبر النصر كثر الأعداء والحاسدون والحاقدون وسنكمل درب النصر”.
وتابع الشيخ قاووق “آخر إنجازات المقاومة هو مسيّرة حسان وهذا الإنجاز لكلّ الوطن ولفلسطين ولكلّ الشرفاء في مواجهة العدوّ الإسرائيلي”.
وقال سماحته إن ” مسيّرة حسّان أذلّت العدو الإسرائيلي وفضحت هشاشة القدرات العسكرية الإسرائيلية ، وعادت المسيّرة بعدما حلقت في أجواء شمال فلسطين المحتلة ، عادت سالمة غانمة دون أن يعلم العدو من أين أتت وكيف خرجت ومتى غادرت”، مؤكدًا أنّها”فضيحة للعدو الإسرائيلي”. ورأى “أن هذه المسيّرة كانت تحمل رسائل قاسية ورادعة للعدو “.
وشدّد الشيخ قاووق على أن “شبكات العمالة الأخيرة التي انكشفت، كَشفت معها أن الموساد الإسرائيلي كان أوّل من يفبرك إتهامات ضد المقاومة ، وههناك اناس مستأجرون يسوّقون لهذه الإتهامات ، والصحافي العميل الذي اوقف إعترف بأن الموساد هو الذي يفبرك ، وخاصّة في موضوع التهمة لحزب الله بأنه السبب في إنفجار المرفأ”.
ولفت الشيخ قاووق إلى اننا ” نعلم أن السفارات تعمل وتجنّد وتوظّف ضمن مشروع إستهداف المقاومة الذي يخدم العدوّ الاسرائيلي ، وكان التدخل السعودي والأمريكي في الإنتخابات الماضية يقتصر على التوجيه والتمويل ، لكن المستجد في الانتخابات الحالية التدخلات الأميركية والسعودية فاقت كل حد ، فالضابط الأمني السعودي بات يوجّه ويموّل ويدير الماكنات الإنتخابية”.
وأضاف أن “الأميركي والسّعودي يفرض الترشيحات واللوائح والهدف هو إشعال لبنان بفتنة أهلية ويريدون إنتخابات تواجه المقاومة”.
وأشار إلى أنّ التدخلات الأميركية والسعودية باتت تشكّل خطرًا حقيقيًا على السلم الاهلي والإستقرار الداخلي ، وبات من أوجب الواجبات التصدّي لكلّ محاولات إثارة الفتنة المدفوعة الثمن من الخارج ، ويجب أن نعمل على حماية البلد من التدخلات المشؤومة التي يُراد منها إشعال البلد”.
وختم قاووق قائلًا “نحن قادمون على الإنتخابات ونريد مشاركة واسعة لنحمي وننقذ بلدنا من مشاريع الفتنة الخارجية”.
كلام الشّيخ قاووق جاء خلال حفل تأبيني لفقيد الجهاد والمقاومة حسن فقيه في بلدة شوكين بمشاركة مسؤول قطاع الشقيف في حزب الله صفا صفا و شخصيات وفعاليات وأهالي البلدة والقرى المجاورة .
المصدر: موقع المنار