اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة أن المعلومات التي يتم تداولها ونسبها الى اجتماعات فيينا غير صحيحة، واصفاً هذا الامر بالسلوك الخطر.
وأكد زاده ان الاتفاق النهائي سيكون مختلفا جدا عن التقارير المفبركة التي تفتقر لمصدر، مشدداً على انه مع قرب المفاوضات من أيامها الأخيرة، سيسعى البعض الى مزيد من الفبركات.
ومن جهته اشار كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني أن الأطراف المشاركة في فيينا، هي أقرب إلى الاتفاق من أي وقت مضى، مؤكداً على ضرورة ان يتم الاتفاق على كل شيء، وعدم ترك أي نقطة عالقة. وكانت وكالة رويترز للانباء قد نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها، ان مسودة الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى تتضمن اجراءات متبادلة.
المصدر: قناة المنار