تجمع العلماء: التنازل عن الخط 29 مشبوه ويجب إنذار العدو بالتوقف عن التنقيب في كاريش – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

تجمع العلماء: التنازل عن الخط 29 مشبوه ويجب إنذار العدو بالتوقف عن التنقيب في كاريش

تجمع العلماء المسلمين

أشار “تجمع العلماء المسلمين” في ذكرى “الشهداء القادة”، الى أن انطلاقته “كانت متزامنة مع انطلاقة المقاومة”، مبديا فخره بأن “يكون الشهيد الشيخ راغب حرب كما الشهيد السيد عباس الموسوي من أعضاء تجمعنا، وكنا ندرك أن مواجهة العدو الصهيوني كما تكون بالمقاومة المسلحة تكون أيضا بالكلمة الواعية التي ترشد جماهير الأمة للنهج الصحيح الذي هو نهج المقاومة”.

وأكد التجمع في بيان، أن “العدو الصهيوني ما زال يشكل خطرا وجوديا على بلدنا لبنان وهو يطمع بالاستيلاء على أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، كما في النقاط المتنازع عليها على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وبلوكات النفط في البحر، وبالتالي يجب أن تكون المقاومة على كامل الجهوزية لمواجهة هذه المطامع والتمسك بسلاحها وتطويره وكل دعوة لنزع سلاح المقاومة أو كل كلام عن اعتباره غير شرعي هو كلام يصب في خدمة العدو الصهيوني، قصد المتكلم ذلك أو لم يقصد”.

ودعا “الدولة اللبنانية الى التمسك بحقوقها كاملة في المياه الإقليمية اللبنانية”، مؤكدا أن “المعلومات الواردة تفيد أن لنا حقا في حقل كاريش الذي ابتدأ الكيان الصهيوني بالتنقيب فيه، فإذا كان هذا صحيحا نطلب أن يوجه إنذار للكيان الصهيوني عبر الوسائل الدبلوماسية بإيقاف العمل وإذا لم يستجب الكيان فلتأخذ المقاومة المبادرة لمنعه من إكمال عمله”، مجددا التأكيد على “خطأ التنازل عن الخط 29 الذي يعتبر بحد ذاته تنازلا مشبوها يطرح العديد من علامات الاستفهام، وعلى أن هذه المسألة ليست من اختصاص جهة أو شخصية معينة مهما كان موقعها وإنما هي خيار الشعب يتخذه عبر البرلمان”.

ولفت التجمع الى أن “الولايات المتحدة الأميركية ليست وسيطا في أي نزاع داخل الأمة، بل هي طرف داعم للكيان الصهيوني وبالتالي فإن الوحدة الوطنية والاستعداد العالي للجيش الوطني ويقظة المقاومة ووعي قادتها سيؤدي إلى مناعة لا تستطيع معها الولايات المتحدة الأميركية أن تفرض علينا التخلي عن حقوقنا خوفا منها، فنحن شعب متمسك بحقه ولن يتنازل عنه مهما غلت التضحيات”.

وأشاد بإعلان الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله عن “التطورات الكبيرة في إمكانات المقاومة من تطوير السلاح الصاروخي إلى تصنيع المسيرات وتطوير قدرات الدفاع الجوي، إلى عملية الإعداد والتدريب، كل ذلك يجعلنا نتأكد أننا نعيش زمن زوال الكيان الصهيوني الذي بات قريبا بإذن الله سبحانه وتعالى”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

البث المباشر