أعلنت وزارة الدفاع الكندية أمس الاثنين أن أوتاوا ستسلم أوكرانيا بنادق ورشاشات ومسدسات و1.5 مليون طلقة ذخيرة وسط التوترات القائمة حاليا.
وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن حكومته وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضا بقيمة 500 مليون دولار كندي لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي “عدوان روسي”.
وقال ترودو خلال مؤتمر صحفي إنه “في ضوء خطورة الوضع وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7.8 ملايين دولار كندي”.
من جهة أخرى، وصف السفير الروسي لدى أوتاوا أوليغ ستيبانوف قرار السلطات الكندية بتزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة بأنه غير مقبول ولن يسهم إلا في تصعيد النزاع.
وقال في تصريح لوكالة “تاس”: “أي إمدادات أسلحة إلى بلد يعاني من نزاع مسلح داخلي لم يتم حله هو أمر غير مقبول. وهذا لا يقرب السلام إنما يطيل عمر الصراع بين الأشقاء في أوكرانيا ويؤدي إلى تفاقمه”.
وأضاف السفير الروسي: “من خلال توفير الأسلحة، تدفع الدول الغربية نظام كييف لمواصلة الحرب ضد شعبها”.
وقال ستيبانوف إن موسكو “تدعو الحكومة الكندية إلى الامتناع عن مثل هذه الأعمال واستخدام نفوذها الخاص لدى السلطات في كييف لإحضارها إلى طاولة المفاوضات مع دونيتسك ولوغانسك ودفعها للتنفيذ الكامل وغير المشروط لاتفاقيات مينسك” الخاصة بتسوية الأزمة في جنوب شرق أوكرانيا.
وتنفي روسيا بحزم المزاعم الغربية بشأن نيتها “غزو أوكرانيا”، مشيرة إلى أن تلك المزاعم تندرج في حملة دعائية هدفها تعزيز حضور حلف الناتو قرب الحدود الروسية وتصعيد محاولات عزل روسيا وتبرير اعتداء أوكراني محتمل على دونيتسك ولوغانسك.
المصدر: وكالات