رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان، خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة يحمر البقاعية أن “الثنائي الوطني عاد إلى الحكومة بناء على اتفاق بأن لا تمرير لصفقات في مجلس الوزراء ولا تعيينات كيفما كان ولا موازنة كيفما كان”، معتبرا أن “ما حدث تهريب للموازنة، وهو أمر معيب”.
وقال: “افتعل حادث في مجلس الوزراء وهمروجة وتمرير تعيينات من دون معرفة الجميع. هناك من هو مصر على أن يقول إنكم لستم شركاء في هذه الدولة وأنتم لستم بمستوانا ونحن نفعل ما نريد وأنتم درجة ثالثة أو رابعة، ونحن نقول لا. نحن بالدرجة الأولى، وغيرنا أيضا بالدرجة الأولى. كلنا في الدرجة عينها، وإن كان من مقارنة بالدرجات بين الأولى والثانية، فبالأولى من دافع عن البلد، وقدم التضحيات والدم”.
أضاف قبلان: “نحن شركاء في هذا البلد كغيرنا. لا نريد أن نستغفل أو نستثني أحدا ولا نقبل بأن يستفغلنا أو يستثنينا أحد. أقلعوا عن هذا الأسلوب، الذي لا يوصل إلى مكان”.
وتابع: “لن نرضى بضرائب ورسوم على الطبقات الفقيرة إذا أردتم إقرار الموازنة، ولا نرضى بألا تحمل هذه الموازنة حلولا للناس في مشاكلهم الاجتماعية والمالية والاقتصادية. ولا نرضى بأن تكون موازنة كيفما كانت ونحملها للناس. يجب أن يدرس كل بند منها في مجلس الوزراء وكل فقرة في مجلس النواب، لأن المطلوب المحافظة على الناس ورعايتهم، وكذلك خطة اقتصادية واجتماعية وإنقاذ حقيقي وفعلي للناس في هذا الموضوع، فكفوا عن القيام بألاعيب وتركيبات، نحن وإياكم شركاء، ولا يمكن تجاوزنا أو القفز فوق رأينا وموقفنا”.
وطالب “المصارف والمصرف المركزي والدولة بإعادة الأموال إلى أصحابها والحقوق إلى ناسها، مهما كانت الظروف والصعوبات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام