عقد تكتل المعارضة البحرينية في بريطانيا، اليوم الجمعة، مؤتمرًا صحافيًا أمام سفارة البحرين في لندن بمناسبة الذكرى السنوية الـ 11 لانطلاق ثورة 14 شباط/فبراير. وتخلل المؤتمر كلمات لشخصيات ونشطاء سياسيين بحرينيين، أكّدوا فيها مواصلة المسير الذي انطلقت من أجله ثورة البحرين.
وقال النائب السابق عن كتلة الوفاق النيابية المعارضة في البحرين جلال فيروز، “في البحرين للأسف الشديد هناك حالة استبداد وفوقية من قبل عائلة ومجموعة معينة ولا توجد ديمقراطية”، مشيرا إلى أنّ البحرين أيضًا مستأثرة من ناحية ثرواتها من قبل فئة معينة. وأضاف: “نرى بأنه هناك ضرائب تفرض على أبناء الشعب يومًا بعد يوم”.
بدوره، جدد الناشط علي مشيمع نجل المعتقل حسن مشيمع الالتزام والتعهد بمواصلة المسير الذي تعبد بالدماء وبذل في سبيله الغالي والنفيس.
وشدد مشيمع على ان هذه الثورة ضرورية، وأن ضرورتها تزداد كل عام، وأنّ المزيد من الحقائق تتكشف مع الأيام. وأشار مشيمع إلى أن أسباب الثورة تعاظمت بعد أحد عشر عامًا من انطلاقها، لافتًا إلى أنّ الشعب ثار في عام 2011 لأسباب عدّة منها رفض الإستبداد والهيمنة واحتجاجًا على التمييز والتهميش والتجنيس وغيرها من الأسباب.
المصدر: يونيوز