رأى تجمع العلماء المسلمين، في بيان، أنه “في كل مرة يزورنا مبعوث أميركي تحصل في البلد تطورات تعكس تهديدات أمريكية بأن علينا أن نقبل بإملاءاتها وإلا فإن الوضع سيزداد سوءا، وهذا ما يحصل مترافقا مع زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، حاملا عروضا يقول إنها تقلص الثغرة بين الفريقين، في حين أنها في واقع الأمر تؤكد إعطاء العدو الصهيوني ما يطالب به وفرض ذلك على لبنان، وإلا فإن ما وعدت به سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا حول موضوع الغاز والكهرباء من الأردن ومصر سيجمد أو هو جمد فعلا”.
وطالب الحكومة ب”التمسك بحقوقها في ثرواتها النفطية وحدودها البحرية مع فلسطين المحتلة وعدم التنازل عن نقطة ماء واحدة للكيان الصهيوني والاعتماد على سياسة الردع، التي رسمتها المقاومة للحصول على كامل حقوقنا وعدم الإذعان للضغوط الاقتصادية”.
واعتبر أن “كلام قائد الجيش العماد جوزاف عون حول تفعيل الخلايا الإرهابية لداعش في لبنان هو جرس إنذار للقوى الأمنية، كي تبدأ بتفعيل الملاحقات وإجراء التحقيقات للقيام بعمليات استباقية على هذه الخلايا”، داعيا اللبنانيين الى أن “يكونوا عينا ساهرة على أمنهم وأمن الوطن والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لهذه الجماعات الإرهابية”.
واستنكر “القصف الصاروخي الذي قام به العدو الصهيوني لدمشق مستخدما الأجواء اللبنانية”، مطالبا مجلس الأمن الدولي ب”إدانة هذا العدوان على السيادة اللبنانية والانتهاك للقرار (1701)”، داعيا القيادة السورية الى “الرد على هذا العدوان بمثله ورسم معادلة ردع تمنع العدو الصهيوني من القيام بمثل هذه الانتهاكات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام