اعتبرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان، أن “انتفاضة 6 شباط عام 1984 غيرت موازين القوى في لبنان وذلك بعدما حاولت القوى الفاشية والانعزالية آنذاك السيطرة على بيروت الغربية والتمركز فيها بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان وارتكاب الميليشيات المتعاونة مع العدو الصهيوني مجزرتي صبرا وشاتيلا”.
ولفتت إلى أنه “اليوم وبعد هذه السنين الطويلة يطل هذا المشروع برأسه من جديد وبالعناوين السابقة نفسها، من خلال التهجم الأرعن على المقاومة التي حررت الأرض والانسان بهدف تأليب الناس والرأي العام ضدها، إلا أن مشروعهم المؤامرة هذا سيفشل من جديد وستبقى المقاومة وحلفاؤها الصخرة المنيعة التي تتحطم عليها كل المؤامرات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام