انضم الاثنين عشرات المشمولين بعملية التسوية في محافظات ريف دمشق وحلب والرقة وفق الاتفاقات التي طرحتها الدولة السورية لتكريس الاستقرار في المناطق المحررة وإعادة الحياة الطبيعية إليها.
وذكرت وكالة “سانا” السورية للانباء أن “عددا من المطلوبين المدنيين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية والفارين سووا أوضاعهم اليوم قادمين من مختلف قرى وبلدات ومناطق المحافظة أغلبهم من مناطق سيطرة ميليشيا قسد والتنظيمات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي إيذاناً بعودتهم إلى حياتهم الطبيعة والتحاق العسكريين والمتخلفين والفارين منهم بصفوف الجيش العربي السوري لأداء واجبهم الوطني في الدفاع عنه”.
وتابعت الوكالة “في بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي زاد الإقبال على التسوية في لما تلاقيه من ارتياح لدى الأهالي نتيجة الإجراءات الميسرة والنتائج الجيدة على مستوى الذين يسوون أوضاعهم”، ولفتت الى أن “التعاون بين الأهالي ووجهاء المناطق وخاصة في الأرياف التي تنتشر فيها ميليشيا قسد يقلل من تأثير المعوقات التي تضعها الأخيرة في طريق من يرغب بتسوية وضعه والعودة إلى قريته أو بلدته التي نزح منها”.
وأشارت الوكالة الى انه “تستمر التسويات في ريف دمشق والرقة وحلب ودير الزور خلال الفترة القادمة لتشمل جميع الراغبين بها ولإتاحة الفرصة أمامهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية”.
المصدر: سانا