رأت وسائل إعلام صهيونية أنّ حركة “حماس” تواصل التسلح والتعاظم”، مشيرة “الى أنها ومنذ إنتهاء الحرب على قطاع غزة في عملية الجرف الصامد في العام 2014، تمكنت هذه الحركة الفلسطينية من تصنيع آلاف الصواريخ، وإطلاق المئات منها نحو عمق البحر في إطار تجربة لتحسين الدقة والإستعداد لحرب إضافية مع إسرائيل”.
وذكر موقع “mivzaklive” العبري “أن “حماس” تدرك جيدًا تداعيات فتح حرب إضافية مع “إسرائيل”، لكنه أضاف “إنه على الرغم من التهديدات الأخيرة لوزير الحرب أفيغدور ليبرمان بالقضاء على حركة “حماس” – في حال حصول تصعيد في المنطقة الجنوبية- فإن “إسرائيل” ليس لديها رغبة في “إحتلال” القطاع”، بحسب الموقع.
وأضاف الموقع “إن “حماس” ليست معنية بالحرب وهي تواصل إعادة بناء نفسها بعد تلقيها ضربة قوية في الحرب الأخيرة على قطاع غزة”. وفق زعمه.
وأشار الموقع الصهيوني الى “أن تقديرات الجيش “الإسرائيلي” تفيد بأنّ لدى “حماس” أكثر من ألف صاروخ بعيد المدى يستطيع الوصول إلى ما بعد تل أبيب والمحيط وحتى إلى مسافات أبعد”، وتضيف التقديرات العسكرية أن” “حماس” تملك في قطاع غزة بالإشتراك مع “الجهاد الإسلامي” وباقي المنظمات الأخرى، أكثر من عشرة آلاف صاروخ غراد يصل مداها إلى مسافة 40 كلم عن القطاع”.
وأشارت التقديرات إلى “أن “حماس” تملك أكثر من عشرة آلاف قذيفة هاون يمكنها إحداث أضرار جسيمة في المستوطنات المتاخمة للحدود مع قطاع غزة”.
ولفت الموقع الى “أنّ مصادر سياسية وعسكرية في “إسرائيل” تقدّر أنه في حال حاولت “حماس” العمل ضد “إسرائيل”، فإنّ الرد سيكون شديدا وأقوى من أي وقت مضى”، على حد زعمه، منوِّهاّ بأن الجيش “الإسرائيلي” يتابع بحذر كل ما يحصل في قطاع غزة وبشكل خاص كل نشاطات “حماس”.