علق “تجمع العلماء المسلمين” في بيان على ما ورد على لسان مسؤول الإعلام في حزب “القوات اللبنانية” شارل جبور الذي وصف “عقيدة حزب الله بأنها “تجليطة”، معتبرا انه أساء الى الاسلام والى مذهب التشيع ما يفرض على المجالس الملية أخذ إجراءات في حقه وكذلك على الدولة اللبنانية استدعاؤه للتحقيق معه من خلال القضاء المختص واستصدار العقاب الذي يستحقه وتنفيذه عليه لأنه بفعله هذا، فإنه يدعو للفتنة الطائفية والمذهبية ونحن على يقين أن عقلاء الوطن لن يسمحوا له بذلك”.
ودعا “التجمع ” دار الفتوى والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز الى اتخاذ الإجراءات التي تفرضها عليهم مراعاتهم لحقوق الطائفة بحق هذا الشخص”.
وإذ رأى “التجمع” “أن المنافسة الشريفة أمر مشروع في الانتخابات المقبلة”، قال:” نربأ بالقوى السياسية استغلال هذه المحطة لاستثارة العصبيات المذهبية والطائفية وندعو أن يكون التنافس على أساس البرامج التي ستعمل عليها هذه القوى ونترك للشعب أن يختار البرنامج ومدى مطابقته للواقع وسعيه لحل المشاكل وصاحب البرنامج ومدى صدقيته بناء للتجربة السابقة”.
واعتبر “أن ما صدر عن مسؤول الإعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور ليس زلة لسان وإنما يأتي في سياق أجندة معروفة تخطط لها دوائر استخباراتية صهيوأميركية رجعية عربية تستهدف النيل من محور المقاومة من خلال استثارة العصبيات الطائفية والمذهبية وتشويه صورة الشخصيات الوطنية وعلى رأسها سيد المقاومة أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وهذه الأجندة ستكون عنوان المرحلة المقبلة التي لن ننجر للسجال فيها”.
ولفت “التجمع” الى “أن محاولة القوى السائرة في النهج الأمريكي تحميل المقاومة مسؤولية التردي الاقتصادي هو تعمية على الحقيقة، فما وصلنا إليه ناتج عن فساد مستشرٍ في الدولة اللبنانية منذ أمد بعيد وقبل دخول المقاومة إلى المعترك السياسي، ومن جهة أخرى هو ناتج عن الحصار الاقتصادي لكي يستسلم لبنان لإرادتهم ويوافق على التنازل عن حقه في أرضه في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وحقه في مياهه الإقليمية في البلوك رقم (9)، ولن تنطلي على الشعب اللبناني خدعة أن المقاومة هي السبب بل هي شرف لبنان ومجد لبنان التي حررت الوطن والتي شكلت توازن رعب مع العدو الصهيوني ومنعته من الاعتداء على لبنان وسلب خيراته”.
المصدر: تجمع العلماء المسلمين