دق باحثو جامعة كاليفورنيا الأميركية ناقوس الخطر مجددا، بشأن مادة مسرطنة توجد في حشوات بعض السيارات، مؤكدين أن تنظيف السيارة قد لا يحمي من مخاطرها.
وفي وقت سابق من العام الماضي، كشف الباحثون عن وجود مستويات ضارة محتملة من مادة TDCIPP الكيميائية في الرغوة التي يستخدمها الموردون في تبطين مقاعد سيارات معينة، وأفادوا بأنه “كلما طالت مدة التنقلات، زاد التعرض لهذه المادة الكيميائية”.
وتُعرف مادة TDCIPP بـ”تريس المكلور”، أو ثلاثي الفوسفات (فوسفات عضوي مكلور)، وتستخدم كمثبطات للهب، ومبيدات حشرية ومواد بلاستيكية وغازات أعصاب، كما تستخدم على نطاق واسع في رغوة مقاعد السيارات.
وتُسجل هذه المادة الكيميائية ضمن المواد المسببة للسرطان في قائمة يصدرها مكتب كاليفورنيا لتقييم مخاطر الصحة البيئية.
كما وجد عالم السموم البيئية بجامعة كاليفورنيا، ديفيد فولز، أن مادة TDCIPP تمنع أجنة أسماك الزرد من النمو بشكل طبيعي. وربطت دراسات أخرى بين هذه المادة والعقم عند بعض النساء.
الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة “Environmental Research” اعتمدت على فرضية أشارت إليها بعض الأبحاث، والتي تقول “إن إزالة الغبار يمكن أن يؤدي إلى تقليل التعرض للمواد الكيميائية. وكان قائد الفريق، ديفيد فولز وزملاؤه يأملون أن تكون هذه الفرضية صحيحة”.
المصدر: مواقع