أوضح رئيس مركز علاج سرطان الدم للأطفال في اليمن الدكتور عبدالرحمن الهادي أن المركز يفتقر للأدوية الداعمة والعجز عن إجراء عمليات زراعة نخاع العظم بشكل كامل.
وقال الهادي للمسيرة : “نعالج حالات أطفال اللوكيميا تحت ظروف طارئة وحساسة نتيجة النقص الحاد في الأدوية الحيوية والداعمة والكيميائية ذات الجودة المطلوبة”.
وأشار إلى أن النقص في أدوية مرضى سرطان الدم يرجع إلى عزوف بعض شركات الأدوية عن استيرادها ومنع دول العدوان إدخالها عبر وزارة الصحة.
ولفت إلى أن أكثر من 30٪ من حالات الأطفال المصابين بسرطان الدم بحاجة للسفر للعلاج في الخارج ومهددون بالوفاة في ظل إغلاق مطار صنعاء الدولي.
وأضاف الهادي أن “أعداد مرضى سرطان الدم من الأطفال في مركز علاجهم بالعاصمة صنعاء بلغ قرابة 1300 حالة مرضية وشهدنا ارتفاعا قياسيا في أعداد المرضى خلال الخمس سنوات الماضية”، موضحًا أن المركز يستقبل حالات سرطان دم الأطفال بشكل كبير من مختلف أنحاء البلاد بمعدل حالتين إلى 3 حالات مرضية أسبوعيا.
المصدر: المسيرة