اكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، عدم وجود خطط لنشر مجموعات قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، مشيرا الى وجود خلافات بين الحلفاء ضمن الناتو حول شكل المساعدة التي ينبغي تقديمها لأوكرانيا في الوقت الحالي.
وقال ستولتنبرغ “فيما يتعلق بنوع المساعدة التي يجب تقديمها لأوكرانيا ، التي ليست عضوًا في الحلف ولكنها شريك مهم للغاية، هناك بعض الخلافات بين أعضاء الحلف، وانا لا اريد اخفاء ذلك”.
وأكد “لن ننشر وحدات قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا”.
وفي الوقت نفسه، شدد ستولتنبرغ على أنه “لا توجد خلافات حول موضوع حماية الأعضاء المباشرين في الحلف، وسيتم الوفاء بهذا الالتزام بنسبة 100 بالمئة”.
وأوضح ستولتنبرغ، أن الناتو ليس على علم بنوايا روسيا بشأن الوضع حول أوكرانيا، وسيتخذ قرارات، بما في ذلك نشر قوات إضافية ، اعتمادًا على تطورات الوضع.
وقال بهذا الصدد “لسنا على علم بنوايا روسيا. نحن نقيم الوضع باستمرار، وقد عززنا وجودنا بعد عام 2014 وسنتخذ قرارات أخرى اعتمادًا على تطور الوضع … وما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي الحل الأفضل. ونواصل إرسال إشارات مفادها أن الهجوم على أوكرانيا يجب أن يكون له ثمن باهظ بالنسبة لروسيا “.
يذكر أن كييف ودول الغرب كانت قد أعربت في الفترة الأخيرة، عن قلقها إزاء الزيادة المزعومة في “الأعمال العدوانية” من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا. وفي هذا السياق صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تقوم بتحريك قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص، مشددا على أن روسيا لا تهدد أحداً ولن تهاجم أحدًا ، وأن مزاعم” العدوان الروسي “تستخدم كذريعة لنشر المزيد من قوات ومعدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.
المصدر: وكالة سبوتنيك