مع اكتشاف الخصائص الخاصة بالمتحور أوميكرون، بدأنا نكتشف أنه مختلف عن المتحورات الأخرى مثل دلتا، من ناحية الأعراض وسرعة الانتشار والتأثير على جسم الإنسان.
وأظهرت الأبحاث مؤخرا اختلافا جديدا بين المتحورين، وهو فترة “حضانة الفيروس”، وهي المدة الزمنية بين تعرضك للفيروس ووقت بدء ظهور الأعراض.
وجدت دراسة صغيرة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض أن حضانة أوميكرون تبدو أقصر بحوالي يوم واحد من حضانة دلتا.
أما مع دلتا، كان وقت الحضانة عادة حوالي 4 أيام، أما مع أوميكرون، تقصر الفترة إلى 3 أيام، وفقا لموقع “فوكس نيوز”.
لماذا فترة حضانة الفيروس مهمة؟
فترة حضانة الفيروس هي أحد العوامل التي يمكن أن تساهم في سرعة انتشاره، حيث تعني فترة الحضانة القصيرة أن فترة تعرض الشخص للفيروس وقابليته على نقله للآخرين، سريعة جدا.
وكتبت كلية الطب بجامعة هارفارد: “مع أوميكرون، يحدث معظم انتقال العدوى خلال يوم إلى يومين قبل ظهور الأعراض، وفي غضون يومين إلى 3 أيام بعد ذلك، يمكن أن يساعد ارتداء الكمامات في تقليل خطر الإصابة، خاصة من شخص لم تظهر عليه الأعراض بعد”.
ووفقا للدراسات، يجب أيضا على الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بأعراض أوميكرون البقاء في المنزل، والعزل عن الآخرين.
المصدر: مواقع