أكدت حركة الجهاد في فلسطين الأربعاء أن جريمة هدم منزل “محمود صالحية” في الشيخ جراح، يستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة. وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن الضفة الغربية طارق عز الدين “إن قيام قوات الاحتلال بهدم بيوت أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والتي كان اَخرها فجر اليوم هدم منزل عائلة “صالحية”، يمثل عدواناً خطيراً يمس بكل أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأضاف عز الدين “لقد قدمت عائلة صالحية نموذجاً مشرفاً في الصمود والرباط والتحدي لقوات الاحتلال”. وحذر من تصاعد عمليات الهدم والمصادرة التي ينفذها الاحتلال في مدينة القدس، ونؤكد أن ما جرى هو جزء من مشروع الاٍرهاب والمخطط الاستيطاني الصهيوني الذي يستهدف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة. كما دعا عزالدين، أبناء شعبنا في القدس والضفة المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل، لتعزيز تواجدهم في الأماكن المهددة بالهدم والمصادرة، للدفاع وحماية إرثنا التاريخي، فشعبنا الثائر لن يسمح أن يمر هذا المخطط الذي تنفذه حكومة بينت المتطرفة.
واستنكر، بشدة “صمت وعجز المجتمع الدولي وبعض الأنظمة العربية التي تعطي الغطاء لحكومة الاحتلال، لتنفيذ مخططات التهجير بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين أن الهرولة والتطبيع سبب في تمادي الاحتلال بحق أبناء شعبنا”. وأكد، أن “قضية القدس، حاضرة في بؤرة المواجهة والمقاومة ومركز الصراع والتصدي أمام هذا الاحتلال المتغطرس، داعين كل الأصوات والمنابر الحرة لإبقاء قضية القدس حية لا تقبل التغييب أو المساومة، وأن واجب تحريرها وتطهيرها واجب شرعي ووطني وإنساني على العرب والمسلمين وأحرار العالم”.
ووجه، “تحية الإجلال والإكبار لأبناء شعبنا الصامدين في القدس وحي الشيخ جراح وخاصة لعائلة “صالحية” على تحديهم البطولي في الدفاع عن وجودهم بأرضهم”.
المصدر: فلسطين اليوم