اعلن قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد علي اكبر حاجي زادة عن اطلاق ناجح لصاروخ حامل للاقمار الصناعية يعمل بالوقود الصلب.
جاء ذلك في تصريح ادلى به العميد حاجي زادة في المؤتمر العام الـ 12 لرابطة مدرسي وعلماء البلاد، قدّم خلاله شرحا عن احدث المنجزات الدفاعية والعسكرية للبلاد خاصة في مجال الجو والفضاء.
وقال العميد حاجي زادة: كان لنا في الفترة الاخيرة اختبار ناجح لمحرك المرحلة الاولى من الصواريخ الحاملة للاقمار الصناعية، هنالك عنصران مهمان في مجال الفضاء؛ احدهما القمر الصناعي والثاني الصاروخ الحامل للقمر الصناعي، والامر ليس سهلا. لقد قمنا قبل عامين باول اطلاق بالوقود المركب السائل والصلب اذ كان المحرك الاول يعمل بالوقود السائل والمحركان الثاني والثالث يعملان بالوقود الصلب. اليوم نملك نحو 68 طنا من الوقود المركب حيث توفرت امكانية ان نضع الكثير من الاقمار الصناعية في المدار حول الارض بمحركات زهيدة.
واكد بان قدرات ايران اليوم هي بحيث لو كانت متوفرة في بداية الحرب التي فرضها صدام (1980-1988) لكنا قد انهينا الحرب في غضون 8 ايام بدلا عن 8 اعوام واضاف: لقد بلغنا اليوم مستوى بحيث يقول قائد قوات “سنتكام” (القوات الاميركية بالمنطقة) “لقد فرضا عقوبات اقتصادية مشلة على ايران الا انها وفي هذه الظروف صنعت صاروخا باليستيا من الدرجة الاولى وتصنع الطائرات المسيرة التي تخلق التحدي للتفوق الجوي الاميركي”. انهم يصفون قدرات ايران الصاروخية بانها رهيبة ويعتبرون الهجوم الصاروخي على قاعدة “عين الاسد” شاهدا على ذلك. هذه القضية تشير الى عجزهم امام ايران.
وفي جانب اخر من حديثه اشار الى ان المجاعة التي فرضتها بريطانيا على ايران خلال الحرب العالمية الاولى ادت الى موت نحو 8 ملايين شخص واعتبر هذا الامر هولوكوستا حقيقيا “وللاسف لا نطالبهم بذلك ومازالت بريطانيا منهمكة في ممارسة اعمالها الخبيثة وللاسف ان جزءا ملحوظا من ارض بلادنا اقتطعت في عهد ما قبل انتصار الثورة الا ان الاوضاع اليوم مختلفة”.
المصدر: وكالة انباء فارس