وقال جلال زاده الأربعاء، لوكالة “ارنا”، “على الرغم من أن أولويتنا وهدفنا هو التوصل إلى اتفاق دائم، إلا أننا يجب أن نعترف أن الاتفاق المؤقت لا يضر بقانون “المبادرة الإستراتيجية لالغاء الحظر وحماية المصالح الوطنية”.

 واضاف أن “إيران شهدت انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من الاتفاق النووي دون دفع تعويضات سياسية واقتصادية”، لافتاً إلى أن “التوصل الی أي اتفاق يتطلب الوفاء بالالتزامات”، مؤکداً  أن ایران “لا تثق بالأطراف الغربیة بسبب عدم امتثالها لالتزاماتها بموجب الاتفاق السابق”، داعیاً هذه الاطراف الی اتخاذ خطوات فعالة لحلها. واضاف ان “الأطراف الغربية تدرك مدى قدرات إيران، وتشعر بالقلق إزاء إطالة أمد المفاوضات وبطء التقدم فيها ولهذا السبب اقترحت “اتفاق مؤقت ” للتوصل بعد ذلك إلى اتفاق دائم.”