دراسة: مسحة الأنف “بطيئة” في كشف الإصابة بمتحور “أوميكرون” – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

دراسة: مسحة الأنف “بطيئة” في كشف الإصابة بمتحور “أوميكرون”

People get free COVID-19 tests without needing to show ID, doctor's note or symptoms at a drive-through and walk up Coronavirus testing center located at Barcroft Community Center in the Arlington, Virginia, zip code with the highest concentration of Coronavirus cases in on May 26, 2020. - From the floor of the New York Stock Exchange to the Church of the Nativity, numerous iconic world landmarks reopened on Tuesday as the global economy eased its way out of lockdown. Two months of shutdowns decreed to slow the spread of the coronavirus pandemic have dealt businesses a devastating blow, particularly in trade, travel and tourism. (Photo by Olivier DOULIERY / AFP)
People get free COVID-19 tests without needing to show ID, doctor's note or symptoms at a drive-through and walk up Coronavirus testing center located at Barcroft Community Center in the Arlington, Virginia, zip code with the highest concentration of Coronavirus cases in on May 26, 2020. - From the floor of the New York Stock Exchange to the Church of the Nativity, numerous iconic world landmarks reopened on Tuesday as the global economy eased its way out of lockdown. Two months of shutdowns decreed to slow the spread of the coronavirus pandemic have dealt businesses a devastating blow, particularly in trade, travel and tourism. (Photo by Olivier DOULIERY / AFP)

كشفت دراسة جديدة أن مجموعات اختبار كوفيد-19 التي تستخدم فقط مسحات الأنف تكون أبطأ في اكتشاف الإصابة بمتحور “أوميكرون” من مسحات الحلق.
والدراسة الأمريكية أجريت على 30 شخصا أثناء تفشي “أوميكرون” في خمسة أماكن عمل مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتم تطعيمهم بشكل كامل وإجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل القائمة على مسحة الحلق واختبارات LFT المستندة إلى مسحة الأنف خلال فترة البحث.
ووجدت الدراسة أن الأمر قد يستغرق ثلاثة أيام في المتوسط حتى يتم الحصول على فحص ايجابي في اختبار التدفق الجانبي القائم على مسحة الأنف (LFT) بعد أول نتيجة إيجابية لـPCR، مشيرة إلى أن أن معظم حالات “أوميكرون” كانت معدية “لعدة أيام” قبل أن يتم اكتشافها عن طريق اختبار منزلي سريع.
وبحسب العلماء، يرجع السبب في ذلك إلى أن الفيروس ينمو في الحلق بشكل أسرع من الأنف، وبالتالي يسهل اكتشافه. في حين أن بعض اختبارات LFT لا تتطلب سوى مسحة من الأنف، فإن جميع اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل تتضمن أخذ عينات من كل من الأنف والجزء الخلفي من الحلق.
وقال مؤلفو الدراسة: “وجدنا أن اختبارات المسح الأنفية تأخرت في القدرة على اكتشاف كوفيد-19 خلال فترة مبكرة من المرض عندما كان معظم الأفراد مصابين بأميكرون”.
في بداية الدراسة، حصل 28 من أصل 30 شخصا على نتائج سلبية خاطئة (False negative)، على الرغم من وجود حمولة فيروسية معدية، قبل أن تكون النتيجة إيجابية في النهاية.
وفي المتوسط، استغرق الأمر ثلاثة أيام حتى يظهر الاختبار إيجابيا على التدفق الجانبي بعد أول نتيجة إيجابية لتفاعل البوليميراز المتسلسل.

المصدر: اندبندنت

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك