دعا وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إلى “الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد” في العلاقات مع روسيا.
وقالت البعثة الأمريكية لدى الناتو، في تغريدة نشرتها اليوم الجمعة عقب اجتماع افتراضي اجتماعي لوزراء الخارجية للدوال الأعضاء في الحلف إنهم “أكدوا الوحدة ردا على العدوان الروسي ضد أوكرانيا”.
وأضافت البعثة الأمريكية أن وزراء الخارجية “شددوا، عشية الاجتماع المرتقب لمجلس روسيا-الناتو، على ضرورة الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد”.
وجرى اجتماع اليوم، حسب الحلف، لبحث “حشد القوات الروسية” على الحدود مع أوكرانيا إضافة إلى “القضايا الأوسع المتعلقة بالأمن الأوروبي”.
وأكدت مصادر مطلعة مع ذلك أن المشاركين في المشاورات ركزا أيضا على بحث “موقف موحد” لأعضاء الناتو بشأن قضية الضمانات الأمنية في ظل المباحثات الروسية الأمريكية في جنيف يوم 10 يناير والاجتماع المرتقب لمجلس روسيا-الناتو يوم 12 يناير في بروكسل.
ونشرت روسيا يوم 17 كانون الاول/ ديسمبر مشاريع اتفاقات مع الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الناتو تشمل بنودا حول ضمانات أمنية متبادلة في أوروبا بما في ذلك عدم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق الوصول إلى أرض الخصم وتخلي الحلف عن مواصلة توسعه.
وتأتي المحادثات الروسية الغربية على خلفية مزاعم مستمرة من قبل أعضاء الناتو والسلطات في كييف حول حشد روسيا لقواتها قرب حدود أوكرانيا وتحذيرات متكررة من قبل الحلف من شن موسكو “أي عدوان جديد” على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: روسيا اليوم