تمَّ ميقاتُ الجلسةِ وحُسِمَ النصاب، فالواحدُ والثلاثونَ من تشرينَ الحالي موعدُ الانتخاب..
هذا ما حملتهُ اخبارُ الوسطِ السويسوي عن رئيسِ مجلسِ النوابِ اللبناني، الذي احبطَ كلَّ جدلٍ او تاويل، ووضعَ الجميعَ امامَ المسؤولياتِ وصندوقةِ الاقتراع..
عندَ الحاديةَ عشرةَ من ظهرِ الاثنينِ موعدُ الجلسةِ اذاً، جلسةٌ واحدةٌ بدورتينِ اذا لم تَحْسِم الدورةُ الاولى، لكنَ المحسومَ انها جلسةُ انتخابِ الرئيسِ كما يؤكدُ الرئيس بري..
وما تؤكدُه المعلوماتُ انَ الامورَ تسيرُ من الجيدِ الى الاجود، والامل ببلوغِ المشاوراتِ حدوداً من الاختراقات، مع اكتمالِ الاستعداداتِ الرسميةِ والشعبيةِ لوأدِ فخامةِ الفراغِ والاحتفاءِ بفخامةِ الرئيس..
عندَ الحدودِ الجنوبيةِ معَ فلسطينَ المحتلةِ حيثُ وُئِدَت منذُ زمنٍ مقولةُ الجيشِ الذي لا يقهر، شوهدَ الجنودُ الصهاينةُ مقهورينَ بذلِ الرعبِ واذيالِ الخيبة..
اخطأَ احدُهم استعمالَ سلاحِه نتيجةَ اِرباكِه، فاصابَ نفسَه برصاصةٍ خاطئة، واصابَ رفاقَه بالذعرِ والتقديراتِ الخاطئة.
استَنفروا الى اعلى الدرجاتِ معَ تصويبِ رصاصِ الخوفِ نحوَ المواطنينَ اللبنانيينَ عندَ الحدود.. لتكونَ حدودُ الحادثة، انْ لا اصاباتٍ من الجهة اللبنانية معَ الالطافِ الالهية، فيما المستوى العسكريُ والرسميُ وحتى الاستيطانيُ الصهيونيُ مصابٌ باعلى درجاتِ الخيبة، معَ انكشافِ حجمِ الخوفِ الذي يَعتري جنودَهم وضباطَهم..
المصدر: قناة المنار