أدان الاتحاد الأوروبي الخميس، أعمال العنف التي شهدتها كازاخستان خلال الاحتجاجات المناهضة لرفع أسعار الغاز وما تبعها من سقوط قتلى في صفوف المحتجين وقوات الأمن، داعيا إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية نبيلة ماسارلي، خلال إحاطة إعلامية “الاتحاد الأوروبي يراقب الوضع في كازاخستان عن كثب خاصة عقب إعلان الدولة حالة الطوارئ وندين استخدام العنف ونعرب عن أسفنا لخساره الأرواح”. وأضاف المتحدثة الأوروبية “ندعو لإنهاء العنف وندعو جميع الأطراف لإيجاد حل سلمي للأزمة”، منوهة “الاتحاد الأوروبي يؤكد استعداده لحشد جهوده لدعم الحوار”.
وقبل أيام اندلعت احتجاجات في المناطق الغربية من كازاخستان على خلفية قرار حكومي برفع أسعار الغاز، ورغم إعلان الحكومة أنها ستعيد النظر في قرارها بعد حدوث التظاهرات، إلا أن المظاهرات لم تهدأ بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد. وتحولت الاحتجاجات في كازاخستان خلال اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، أدت لوقوع قتلى ومصابين من الطرفين، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد.
كما أعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه “بالتهديد الإرهابي”.
المصدر: سبوتنيك