ارتفاع عدد القتلى من قوات الأمن في اشتباكات ألما آتا في كازاخستان إلى 13، حسبما صرح مكتب قائد المدينة. وقال ممثل عن مكتب قائد ألما آتا لوكالة “سبوتنيك” إن “13 من ضباط إنفاذ القانون قتلوا، من بينهم جثتان عثر عليهما مقطوعة الرأس”.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة الكازاخية أن أكثر من ألف شخص في كازاخستان أصيبوا وتضرروا من أعمال الشغب التي نشبت مؤخراً، وتم نقل عدة مئات إلى المستشفيات، ويرقد العشرات منهم في العناية المركزة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزارة الصحة الكازاخية، إن “أكثر من ألف شخص في مناطق مختلفة من كازاخستان أصيبوا بجروح نتيجة أعمال الشغب، منهم 400 نقلوا إلى المستشفى، و62 في العناية المركزة”. ولفت البيان إلى أن “أكثر من 10 من العاملين في المجال الطبي تضرروا من أفعال مثيري الشغب”.
وبدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على مضاعفة أسعار الغاز. وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية. وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة وأعمال شغب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وعمليات اعتداء وإشعال الإطارات. ووجه رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.
المصدر: روسيا اليوم