أكدت المديرة الفنية لهيئة الصحة العامة الدنماركية تيرا غروف كراوس، أن الخصائص المميزة لمسار كورونا عند الإصابة بمتحور أوميكرون، تعطي أملًا للعالم بنهاية الجائحة قريبًا.
وقالت المسؤولة الدنماركية أن هناك دراسة جديدة أجرتها هيئة الصحة العامة بالدنمارك أثبتت أن خطر دخول المستشفى مع الإصابة بمتحور أوميكرون هو نصف ما شوهد مع متحور دلتا، وأضافت أن الأرقام الأخيرة منحت الحكومة الدنماركية أملًا بأن تنتهي الجائحة في البلاد خلال شهرين على الأكثر.
وأشارت في تصريحات نقلتها صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية: ”أعتقد أنه سيكون لدينا بعض الأخبار الجيدة في الشهرين المقبلين ، وبعد ذلك آمل أن تبدأ العدوى في التراجع ونستعيد حياتنا الطبيعية“.
وعلى الرغم من المخاوف المبكرة من أن متحور أوميكرون يمكن أن يطيل فترة الجائحة بسبب زيادة مستوى العدوى ، قالت كراوس إنه في الواقع يمكن أن يؤدي إلى نهاية الوباء.
ووفقًا للدراسة الدنماركية ، فإن أوميكرون سيوفر بعض الانتشار الهائل للعدوى في الشهر المقبل، ولكن عندما ينتهي الأمر، ستقل حدة الفيروس بشكل كبير.
وعلى الرغم من أن أعداد الإصابة بمتحور أوميكرون حول العالم ترتفع باستمرار، قالت الخبيرة الدنماركية إن أوميكرون يبدو أكثر اعتدالًا من متحور دلتا، وبالتالي سيصاب المزيد من الأشخاص به ولكن دون ظهور أعراض خطيرة. ونتيجة لذلك، سيمنح المصابين مستوى جيد من المناعة.
المصدر: ديلي ميل