بدأت عملية التسوية للمدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي في إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة.
وأكد عدد من شيوخ ووجهاء العشائر في تصريحات أن هذه التسوية فرصة ثمينة وغير مسبوقة من حيث شموليتها وانعكاسها الإيجابي على ترسيخ الأمن والأمان وتشكل فرصة لكل من غرر به للعودة إلى حضن الوطن والمساهمة في إعادة إعمار سورية التي كانت على الدوام الحضن الدافئ لأبنائها.
ودعا الشيخ عبد الله شلاش جميع من تشملهم هذه التسوية إلى الانضمام إليها والعودة إلى حياتهم الطبيعية لافتاً إلى أن الاقبال الكبير عليها يؤكد أن أبناء الوطن ولا سيما أبناء الجزيرة السورية متمسكون بالتراب الوطني ووحدة وسيادة سورية.
ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة خلال عملية التسوية حيث بين عيسى العبد الله الفار من الخدمة الإلزامية أنه قام بتسوية وضعه للعودة إلى صفوف الجيش العربي السوري.
وأشار علي المحمد إلى أنه متخلف عن الخدمة الاحتياطية وجاء من منطقة الجزيرة لتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بالخدمة والدفاع عن تراب الوطن. كما لفت حسين الحمود إلى أنه جاء من مدينة الرقة إلى مركز الشميطية لتسوية وضعه منوهاً بالإجراءات السهلة والميسرة في عملية التسوية.
وتتواصل عملية التسوية خلال الأيام القادمة في مركز الشميطية لإتاحة الفرصة للراغبين بتسوية أوضاعهم للانضمام إليها.
المصدر: وكالة سانا