إذا شعرت بالحكة في أذنك، فقد يكون الأمر مزعجاً للغاية. يمكن أن يكون للحكة مسببات مختلفة. من ناحية أخرى، يمكن أن يسبب الشمع في قناة الأذن الحكة، خاصة عندما تحدث بشكل عرضي ومفاجئ، حسب ما ذكر موقع “تي أونلاين” الألماني.
في بعض الأحيان يصاب الاتهاب الأذنين أيضاً ويسبب الحكة. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الإصابات الطفيفة التي تسببها الأجسام الغريبة إلى الإصابة بالبكتيريا أو الفطريات – وبالتالي تؤدي إلى الحكة. ويمكن أن يحدث التهاب الأذن أيضاً في سياق ردود الفعل التحسسية بسبب وضع المجوهرات أو العطور أو الشامبو أو سدادات الأذن.
الأمراض الجلدية أو الصدفية تؤذي الأذن أيضاً. يمكن أن تؤثر الأمراض الجلدية أيضاً على قناة الأذن. وفي هذه الحالة يتم احمرار الجلد وتقشره وحكة بشكل طبيعي.
يجب ألا تستخدم تحت أي ظرف من الظروف أعواد قطنية أو أقلام رصاص أو أشياء أخرى لمكافحة الحكة. قد يكون دفعها في الأذن أمراَ خطيراَ – فالثقب يمكن أن يتلف الجلد في قناة الأذن. بعد ذلك، يمكن للبكتيريا دخول الجسم بسهولة، وهذا بدوره يمكن أن يسبب التهاب قناة الأذن. ويسبب أيضا زيادة في الحكة وألم شديد وإفرازات قيحية.
بالإضافة إلى خطر الإصابة، تشكل المسحات القطنية أيضاَ مشكلة أخرى: عادةً ما تدفع شمع الأذن إلى عمق أعمق في الأذن، حسب ما ينصح به أطباء الأذن والأنف والحنجرة. ويمكن أن يتسبب ذلك في سد قناة الأذن. في ظل ظروف معينة، لا يؤدي هذا إلى الشعور بالضغط فحسب، بل قد يؤدي أيضاَ إلى ضعف السمع في الأذن المصابة. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن تخترق قطعة القطن طبلة الأذن، وهو أمر مؤلم للغاية، نقلا عن موقع “تي أونلاين” الألماني.
لإزالة شمع الأذن – وربما أيضاَ الحكة، فمن الأفضل ترطيب منشفة أو قطعة قماش ناعمة بقليل من الماء وغمس الأذن بعناية. ضع في اعتبارك أيضاَ المنطقة خلف الأذنين وحمايتها من الرطوبة الزائدة . الطريقة الأكثر أماناَ وفعالية هي إزالة الشمع من قبل الطبيب. بالمناسبة، شمع الأذن يدعم التنظيف الذاتي للأذن ويعمل بمثابة دفاع ضد الجراثيم والبكتيريا.
يجب على من يعاني باستمرار من حكة في الأذنين استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة. كذلك عندما تفرز الأذن إفرازاَ أو يحدث الألم فيها. أما إذا شعرت بحكة في الأذنين فقط بعد الاستحمام، فيوصى بإجراء اختبار حساسية.
المصدر: dw.com