حذر كبير خبراء الامراض المعدية في الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني فاوتشي، من زيادة معدلات الإصابة بأوميكرون، لأنها ستضغط على منظومة الرعاية الصحية.
ووفقا لتصريحات أدلى بها فاوتشي لـ شبكة سي إن إن الأميركيةأكد أن الخطر لا يزال قائما من حدوث زيادة في العلاج بالمستشفيات بسبب عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا حتى في الوقت الذي تشير فيه البيانات المبكرة إلى أن متحور أوميكرون خطير.
وقال: “تكمن الصعوبة الوحيدة في أنه إذا كان لديك الكثير من الحالات، حتى لو كان معدل الاستشفاء مع أوميكرون أقل مما هو عليه مع دلتا، فلا يزال هناك خطر يتمثل في زيادة عدد حالات الاستشفاء التي قد تضغط على نظام الرعاية الصحية”.
وتابع: “ومع ذلك، يبدو في الواقع أن (أوميكرون) قد يكون أقل حدة، على الأقل من البيانات التي جمعناها من جنوب أفريقيا، ومن المملكة المتحدة وحتى بعض البيانات الأولية من هنا في الولايات المتحدة”.
وشدد على أنه “بالتأكيد سيكون هناك الكثير من الحالات لأن هذا الفيروس قابل للانتقال أكثر بكثير من دلتا”.
وأضاف فاوتشي أن مركز السيطرة على الأمراض سيخرج قريبًا بتوضيح حول ما إذا كان الأشخاص المصابون بكورونا، يجب أن يختبروا نتائج سلبية لمغادرة العزلة، بعد الارتباك الأسبوع الماضي بشأن التوجيه الذي سيسمح للأشخاص بالمغادرة بعد خمسة أيام دون أعراض.
وقال: “كان هناك بعض القلق بشأن سبب عدم طلبنا من الناس في تلك الأيام الخمسة لإجراء الاختبار، هذا شيء قيد الدراسة الآن، وأعتقد أننا سنسمع المزيد عن ذلك في اليوم التالي أو نحو ذلك من مركز السيطرة على الأمراض”.
وكان مركز السيطرة على الأمراض (سي دي سي) قد قلل فترة العزل الموصى بها للأشخاص الذين يعانون من كورونا من دون أعراض إلى خمسة أيام، بانخفاض من 10، في حين لا يتطلب الأمر اختبارًا لتأكيد أن الشخص لم يعد معديًا قبل عودته إلى العمل أو التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك فقد تم تقدير متغير أوميكرون بنسبة 58.6% من متغيرات الفيروس التاجي المنتشرة في الولايات المتحدة اعتبارًا من 25 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، وفقًا لبيانات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).
وسجلت السلطات الأميركية ما لا يقل عن 346869 فيروس كورونا جديد ، فيما ارتفع عدد الوفيات بها بما لا يقل عن 377 إلى 828562.
المصدر: سي ان ان