دان الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في بيان له الخميس “عدوان الاسرائيلي على الأراضي السورية، لا سيما القصف الآثم للمرة الثانية على مرفأ اللاذقية الحيوي، والذي يتزامن مع إعلان رئيس وزراء العدو توسعة الاغتصاب الاستيطاني على أرض الجولان السوري المحتل وسرقة الموارد الطبيعية”.
وأشار البيان الى أن “العدوان الإرهابي، الذي استهدف تحقيق خسائر كبيرة في البنية التحتية للمرفأ، يذكر بالتفجير الذي دمر ميناء بيروت مخلفا مئات الشهداء والجرحى وآلاف المهجرين وأضرارا مادية واقتصادية هائلة، في ظل سعي الدولة اليهودية الزائلة إلى إحياء مرافىء فلسطين المحتلة واجتذاب حركة الترانزيت الدولية وخطوط النقل الجديدة وتكريس اتفاقيات التطبيع العربي اقتصاديا”.
ولفت البيان الى ان “هذا العدوان يشكل حصارا بالنار، باستهدافه حاويات المواد الغذائية والمواد الأساسية اللازمة لحياة شعبنا المعذب الصابر، بعد حلقات الحرب الإرهابية على الشام والعراق ولبنان، والحصار الاقتصادي والعسكري المستمر وإجراءات قيصر آحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة الأميركانية وأتباعها من دول العالم الغربي والعربي ضد شعبنا”.
ورأى البيان أن “كل المحاولات المتكررة لوقف مسار مراكمة القوة العسكرية لحركات المقاومة واستعادة ترسانة الجيش السوري عافيتها، هي محاولات محدودة القدرة باعتراف العدو، لأن إرادة أهل البلاد الأصليين أقوى من إرادة الاستيطان الاقتلاعي الصهيوني”، وحذر من أن تكون “الاعتداءات العسكرية والحصار الاقتصادي على دمشق مقدمة لعدوان عسكري واسع على الشام ولبنان، بهدف إخضاع قوى المقاومة وفرض مشروع الاستسلام والتقسيم واستفراد شعبنا في فلسطين”.
واضاف “يؤكّد القوميّون الاجتماعيّون ثباتهم على خيار الكفاح المسلّح إلى جانب قوى المقاومة الأخرى، ويحثّ الحزب شعبنا وقواه الحيّة على التغلّب على الجراح والآلام، والاستعداد جيّداً للانتصار في المعركة الفاصلة مع الدّولة اليهوديّة الزّائلة”.
المصدر: بريد الموقع