أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أن “حملات اعتقال مجاهدي وقادة الحركة في الضفة الغربية المحتلة واقتحام بيوتهم وتهديدهم لن تكسرهم ولن تفت في عضدهم، بل ستزيدهم قوة وثباتا على مواقفهم الراسخة، مهما كلف ذلك من ثمن”.
وقالت الحركة في بيان لها الخميس إن “تهديد الاحتلال الاسرائيلي لمجاهدينا جنوب الضفة، بالاغتيال والقتل، إفلاس واضح في مواجهة شعبنا المجاهد الذي لم ولن يرفع راية الاستسلام حتى يحقق أهدافه في التحرير والعودة إلى دياره المسلوبة”.
وأشارت الحركة إلى أن “حملات اعتقال المجاهدين والقادة، جاءت عقب اللقاء الأمني الذي جمع رئيس السلطة محمود بعباس بوزير إرهاب العدو بيني غانتس، وفي هذا دلالة على حجم التنسيق الأمني البغيض بين الطرفين”.
المصدر: فلسطين اليوم