الجهاد الاسلامي تزف القياديين “أبو السعيد الميناوي” و”رسمي أبو عيسى” اثر عدوان اسرائيلي على دمشق – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الجهاد الاسلامي تزف القياديين “أبو السعيد الميناوي” و”رسمي أبو عيسى” اثر عدوان اسرائيلي على دمشق

دمشق - العدوان على سوريا - حركة الجهاد الاسلامي

زفت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إلى أبناء شعبنا العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، القائد المجاهد الكبير الشهيد عبد العزيز سعيد الميناوي (أبو السعيد)، القيادي البارز ، (مواليد العام 1945)، والقيادي البارز المجاهد الشهيد رسمي يوسف أبو عيسى (أبو عصام)، مسؤول العلاقات العربية (مواليد العام 1972).

وأشارت الجهاد إلى أن القياديين استشهدا مع ثلة من كوادر الحركة في العدوان الصهيوني الغادر على مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في العاصمة السورية دمشق يوم الخميس الفائت، وتم إخراج جثمانيهما الطاهرين فجر اليوم السبت، فيما لا يزال العمل جارياً لرفع الأنقاض.

وقالت الجهاد “وإننا إذ نفتخر بقادتنا ومجاهدينا الشهداء، فإننا نؤكد أن غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة حتى إفشال أهداف العدو ودحر الاحتلال عن أرضنا”.

لجان المقاومة: وسياسة الإغتيالات الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة

ونعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين بعزيمة المجاهدين الثابتين على طريق ذات الشوكة وبإيمان الواثقين بنصر الله تنعى قيادة لجان المقاومة في فلسطين، الشهيد القائد عبد سعيد العزيز الميناوي “أبو السعيد” عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والشهيد القائد رسمى يوسف ابو عيسى “أبو عصام” مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اللذان ارتقيا في الجريمة الصهيونية النكراء والعدوان الصهيوني الوحشي على دمشق مساء الخميس 14-11-2024م .

وقالت اللجان “إننا في لجان المقاومة في فلسطين والوية الناصر صلاح الدين اذ ننعى الشهيدين القائدين المجاهدين عبدالعزيز الميناوي ورسمي ابوعيسى لنؤكد ان الجرائم الصهيونية وسياسة الإغتيالات الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة وسيواصل شعبنا ومقاومته ومحور المقاومة ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان ودحر وهزيمة المشروع الصهيوني الفاشي الذي يستهدف الأمة بأسرها.”

وعزت اللجان “رفاق دربنا في المقاومة اخوتنا في قيادة حركة الجهاد الإسلامي باستشهاد القائدين عبد العزيز الميناوي ورسمي ابو عيسى ونحن على عهدهم وعهد كل الشهداء سنواصل بكل عزيمة وثبات مقاومتنا حتى تحرير الأرض والمقدسات”.

حركة المجاهدين الفلسطينية: لن تمر مرور الكرام وسيدفع العدو ثمنها باهظاً

وبمزيد من الفخر والاعتزاز وبكل معاني التضحية والفداء تنعي حركة المجاهدين الفلسطينية  الشهيدين القائدين البارزين في حركة الجهاد الإسلامي عبد العزيز سعيد الميناوي ورسمي يوسف أبو عيسى، اللذين ارتقيا مع ثلة من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في العدوان الصهيوني الغادر على العاصمة السورية دمشق يوم الخميس الماضي.

وقالت الحركة “إننا إذ نتقدم بالتعزية والمباركة للإخوة في حركة الجهاد الإسلامي وذوي الشهداء وكل شعبنا نؤكد أن جرائم العدو الوحشية وسياسة الإغتيال الجبانة بحق شعبنا لن تزيده إلا صلابة وعزيمة ولن تزيد المقاومة إلا بأسا واصرارا على مواصلة الطريق حتى النصر والتحرير بعون الله”.

كما وأكدت الحركة “أن هذه الجريمة وسائر جرائم العدو لن تمر مرور الكرام وسيدفع ثمنها باهظاً كما ندعو كل شرفاء ومجاهدي شعبنا لتصعيد المواجهة وتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب وتدفيعه ثمن كل الجرائم البشعة بحق شعبنا الأبي”.

فـهد سليمان يعزي «الجهاد الإسلامي» و«الشعبية -القيادة العامة» بشهدائهما

وأبرق فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى زياد نخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، معزياً باستشهاد كوكبة من المناضلين في مقدمتهم القادة الشهداء عبد العزيز الميناوي (أبو السعيد) ورسمي أبو عيسى، في الإعتداء الآثم الذي طال أحد مقرات الجهاد الإسلامي في أحد الأحياء المدنية في دمشق.

وأشاد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالموقع الذي كان يحتله الشهيدان عبد العزيز الميناوي، ورسمي أبو عيسى في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية كما أشاد بالعلاقة النضالية والوحدة الميدانية لمقاومتنا الباسلة، وما قدمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من تجارب ناجحة في الشراكة الميدانية، في مواجهة الاحتلال في قطاع غزة.

كما أبرق فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، معزياً برحيل رافع الساعدي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وأمين سر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين في سوريا، بعد حياةٍ حافلة بالنضال كرس فيها كل ما يملك في خدمة شعبه وقضيته من جهد وعناء.

وشدد الأمين العام للجبهة الديمقراطية على العلاقة الخاصة، التي تربط بين الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية-القيادة العامة، في ساحة النضال في لبنان وسوريا، وفي الوطن وكافة أنحاء الشتات، حرصاً من الجانبين على الوحدة الداخلية، وتعزيز الوحدة الميدانية لشعبنا ومقاومته.

ويوم الخميس، استشهد (15) شخصاً وأصيب (16) آخرين بينهم نساء وأطفال كحصيلة أولية اثر عدوان اسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل استهدف عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق.

وأفاد مصدر عسكري سوري بوقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة. وشن العدو الإسرائيلي اليوم عدواناً على منطقتي المزة وقدسيا بدمشق. واستهدفت العدوان الإسرائيلي مبنيين سكنيين وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

الجهاد الاسلامي تزف عدداً من الشهداء اثر العدوان على دمشق

وزفت حركة الجهاد الاسلامي الخميس في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية ثلة من إبناء الحركة في العدوان الآثم الذي استهدف العاصمة السورية، دمشق، مساء اليوم الخميس.

وأكدت الحركة أن العدوان الهمجي الذي شنه جيش العدو بحق عدد من المؤسسات المدنية والبيوت السكنية، يأتي في إطار إجرامه المتواصل بحق شعوب أمتنا، ويعكس فشله العسكري في مواجهة قوى المقاومة ميدانياً، ولا سيما في غزة وجنوب لبنان.

وقالت “إن الأكاذيب التي يروجها جيش العدو بزعمه أنه استهدف مقرات ومراكز عسكرية تابعة للحركة هي محض اختلاق لبطولات وهمية”.

وأكدت الجهاد الاسلامي “على أن هذا الاستهداف لن يزيدنا إلا تصميماً وعزماً على مواصلة الجهاد والمقاومة، كما كنا قبل معركة طوفان الأقصى وخلالها، وسنبقى بعدها، حتى هزيمة الاحتلال ودحره عن أرضنا”.

المصدر: موقع المنار