أكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان أن الحكومة تركز على التعاون مع الدول الجارة والتقدم بالدبلوماسية الاقتصادية الى الامام، وأنها عازمة على فتح الباب أكثر فأكثر أمام التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف.
وفي مدونة له مساء الإثنين على “إنستغرام”، أشار أمير عبداللهيان الى المؤتمر الخامس حول تاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية الذي عقد في وزارة الخارجية، قائلاً “الحكومة الإيرانية الجديدة ، في ظل سياسة خارجية متوازنة ودبلوماسية ديناميكية وذكية، تركز على التعاون مع الجيران والتقدم بالدبلوماسية الاقتصادية، وهي عازمة على فتح الباب أمام التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف. وفي هذا الاتجاه ، ستلعب شبكة الجالية الإيرانية في الخارج دورًا مهمًا”.
وأضاف وزير الخارجية أن وزارة الخارجية “تركز على تقديم التسهيلات للجالية الإيرانية في الخارج بأذرع مفتوحة”. وسيعقد الاجتماع الأول لمجلس الإيرانيين في الخارج هذا الأسبوع برعاية آية الله رئيسي ، بما يعد بمستقبل مشرق في طريق الإيرانيين الذين يعيشون في الخارج مع وطنهم. تقديم خدمات وتسهيلات قنصلية بانسيابية، وضمان السفر المستمر والخالي من القلق للإيرانيين في الخارج الى البلاد، ومنح الجنسية لأبناء الأمهات الإيرانيات ، وتسهيل تقديم الخدمات المالية والمصرفية للإيرانيين في الخارج ، وصياغة قانون شامل لحماية الإيرانيين في الخارج بالتعاون مع مجلس الشورى الإسلامي.
ولفت أمير عبداللهيان إلى أن السياسة الخارجية في الحكومة الحالية تأمل في التعاون والتعاطف مع جميع أفراد الشعب الإيراني، سواء في الداخل او في الخارج ، وهنالك استعداد لاتخاذ خطوات واسعة نحو التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف مع من تربطنا بهم قواسم مشتركة ومع من يعيشون حول ايران الذين تربطنا بهم اواصر ثقافية وحضارية مشتركة على مدى قرون. واكد وزير الخارجية بان مناقشة قانون حماية الإيرانيين في الخارج له أهمية جدية وسيتم وضعه على جدول الأعمال كقرار.
المصدر: ارنا