توقع منسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات فيينا، إنريكي مورا، أن يتم التوصل إلى اتفاق حول إحياء الصفقة النووية مع إيران في غضون أسابيع.
وقال مورا، في تصريح صحفي أدلى به مساء اليوم الاثنين عقب انتهاء الاجتماع الأول في إطار الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي، إن الأطراف المشاركة فيها تعمل على إلغاء العقوبات عن إيران وضمان التزام البلاد بتعهداتها في إطار الصفقة بشكل متواز.
وصرح في هذا السياق “نعمل على كلا المسارين بالتزامن… لا نعمل في اتجاه واحد مع نسيان أو تجاهل الآخر. على العكس، كلا المسارين يعززان بعضهما بعضا”.
وشدد مسؤول الاتحاد الأوروبي: “لو قمنا بعمل دؤوب في هذه الأيام والأسابيع سنحقق نتيجة جيدة”.
وامتنع مورا عن تحديد أي موعد دقيق للتوصل المتوقع إلى الاتفاق، لكنه أوضح: “نتحدث عن أسابيع وليس عن أشهر”.
وأضاف أن المفاوضات ستكون معلقة في الأيام الـ3 الأولى لأعياد رأس السنة، لكن المشاركين سيعودون إلى فيينا بحلول 3 كانون الثاني/ يناير.
وانطلقت في فيينا الاثنين الجولة الثامنة من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.
المصدر: وكالة رويترز