أكد منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا أنه تم قطع أشواط صعبة خلال المفاوضات النووية، مشددا على الحاجة لقرارات صعبة من الجانبين الأميركي والإيراني.
وأوضح مورا، اليوم الاثنين، “قطعنا أشواطا صعبة خلال المفاوضات النووية وهناك حاجة لقرارات صعبة من الجانبين الأميركي والإيراني”، مضيفا، “المفاوضات يجب أن تنتهي في فترة معقولة ونتحدث عن أسابيع وليس أشهر”.
وتابع المنسق الأوروبي، “ستتوقف المحادثات النووية الحالية نهاية العام الجاري، ثم تعود مجددا العام الجديد”، منوها أن الطرفين الأميركي والإيراني لا يلتقيان مباشرة في المفاوضات النووية، بقرار من طهران، ولكن الوفود الأخرى تلعب دروا للمقاربة في المواقف المختلفة.
وفي نفس السياق، أكد كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، في اجتماع اللجنة المشتركة، اليوم الاثنين، عل ضرورة رفع العقوبات المفروضة على إيران، وتقديم ضمانات موضوعية وكافية من الجانب الآخر، خلال المفاوضات. وتابع باقري كني، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، قائلا “الوفد الإيراني على استعداد تام للانخراط بجدية في المحادثات ودفعها قدما.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، انطلاق الاجتماع الأول للجولة الثامنة من جولات مباحثات فيينا، حول الاتفاق النووي الإيراني بين إيران ودول مجموعة 4+1. وقالت البعثة الإيرانية لدى مقر الأمم المتحدة بفيينا، في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر، “تنعقد الآن اللجنة المشتركة لخطة العمل المشتركة الشاملة”.
وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت، في أيار/مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا]، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
المصدر: سبوتنيك